عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2003, 05:13 PM   #24
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


سلام الله عليك ورحمته وبركاته :
وكل عام وأنت بألف خيررررر
أختي الفاضلة .. sweety_women
" حريت الشخصية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر " :
* أي نوع من الاستبداد المبطن تملينه أو تفرضيه أو حتى تعتقدي أن عدوى الرهاب استشرت في نفساني بل قد تتجاوزها إلى منتديات أخرى في عالم ألنت , ويا خوفي أن تزاحمني في مهجعي ، ولا مهجع لي !! قد يكون عدوى الرهاب كما وصفتي انسابت في الآخرين لكنك نسيتي انك في منتدى تسري فيه عملية الإيحاء بشكل مسبق قبل مجيئ مجروحيه ... فلتفتي إلى الوراء من حولك للعيادات ومنتدى التجارب الشخصية فهنا ك تبرز مهارات استبدادك وساديتك اللفظية ... كل الحق لك أن تعبـّر ي .. أن تكتبي ، وهذا شي من حريتك أما أن يبدل نفساني في هويتك الانترنتيه فتلك مسألة بينكما !! وشي من حريتي أن لا أبدل في أسلوبي الذي ينتهي عند حريتك هذا ما اعتدتُ عليه حتى يبدل نفساني في هويتك رغم انك تمنيت ذلك وهذا من لطفك ، وخشية أن تعتقدي أن استبدادك قد سرى .
* حاولت أن أجد علاقة بين المستبد والحرية ففهمتها كما استنزفت حروفك حرية " زعماء عرب " اجتروا " الحرية ـ الوحدة ـ المساواة " : مفاهيم براقة , وإنسانية افتعلوها ، وطرزوها وقصرا ، واستبدادا علينا ارتداءها فوق عمائمنا كرجال أو تحت " بلائزنا " كـنساء ... كل الاحتمالات وارده ... و" الماء لا يباع في حارة السقاءين " من الحرية أن تأكلي وتشربي وتلبسي وتمارسي أي نشاط شئتي وتعبري بالمفردات كما رغبتي لتتباهي وترين نفسك شامخة في داخلك ومستبدة في حرفك ، وأيضا أنا تجديني شامخا في ذاتي ومستبدا في حرفي لذا أصدرت الحكم برميي بالرصاص لبعضي وتناسيتي أن بعضي هو من كلي , وهذا اشد أنواع الاستبداد على حرفي واستنزافي شفقة منك على القحطاني الذي بداخلي ، والزبّـال في مهارة تعامله مع مقشته يرى نفسه شامخ ومستبد في محيط قمامته ، ومضطرب الفصام " نمط العظمة " يرى نفسه نبي أو ملك ؟، وأحيانا إله , وحتى راقصة "الاستربتيز " تعتقد أنها فوق الشموخ في تمايلها وتكسرها لبراعتها في أدائها الفني وإلا ما امتهنت ذلك واقتاتت من عرق الرقص .

* جميل أن نختلف حد الوصاية علىَّ بالقتل رصاصا وأنت تستعذبي سماع تنهداتي قبل موتي في ساحة الإعدام ، والأجمل أن نختلف حد الاستبداد وممارسة فنيات البرمجة اللغوية العصبية التي تعلمتها من جدتي طبيبة الأسنان , استنزف اليوم حرفي وأنا اعرف مسبقا أن موضوعي لن ُيحملَ إلي المواضيع المميزة بقدر ما يدنو من منحه وسام الطرد لسوء الفهم لمعنى الحرية خاصة كما اعتقدت أن وصاياك ستطاردني وتعاركني على وسادتي فعذرا لم أخبرك أنى اعتدت النوم واقفا دون لحاف كما هي حروفي عارية وسط السحاب !!

* أختي الفاضلة ... يخيفني حرفي تارة وما أقسى هذا الشعور ليس رهبة من معول جدتك فالجدات تأخذ صور متعددة في قلمك تارة ، وفي القانون تارة أخرى ، وثالثة في القبيلة - وعاشرا " أشعر باني من ولد أبي وأمي .. كم أود أن لا تقرئيني حرفياً هنا بالذات " - ومنذ علمتني مدرستي مهارات الكتابة والقراءة وهاجس كسر قلمي أو أصابعي يطاردني من مستبد أو مستبدة فرفقا ببعضي الذي ُيـشكل كلي : أنت إمراءه تلك ما تقوله هويتك النتيه بمعنى انك ضمن فصيلة من انتقمت فيهن وليس لهن ... لذا طغى استبداد حرفك ولا أعرف اهروبا من أنوثتك أم سلوكا عكسيا مناقضا لحقيقة داخلك أم هو حرف سادي من أنثى تتجاوز رقتها ولطفها لذكورية كاسحة في لا شعورها ؟!!أنا مازلت اهذي افتراضات كما أنتي تهذين استبداداً !! , وما نتفق عليه لاخلاف فيه ، وما نختلف فيه لكل منا أن يعذر الآخر أو لا يعذره وليستنزف أيّ منـا ما يتوق له وهذا من الحرية كما افهمها أنا وليس كما تستبدين به أنت .

* أختي لماذا تصرين أن أتسأل ، وقد استنزفت الجرح ، وأفاقت المجروحة ..ألم تري إحداهن تسابق الريح في الطريق المؤدي إلى عملك ، وهي تحمل ورقة خلعها ،
و شهادة ولا دتها ..أم أنتِ تتألمين لخروجها من نار ذكرا أستبد بكل شيء فيها وتعامل معها كشيء من أملاكه ، ومقتنا يته ... والأخريات كونَّ خلفها ، وكل واحدة منهن تزهو لأنها فعلت شيء ، وامبجست من الألم لكن لم يسعفك الحظ فقد ولجتي عتبة عملكِ ، و حاولوا اللحاق بك ، ليخبروكِ كل بالجانب المشرق في جراحها ... فصدهم رجل يقف على مدخل عملكِ ُيدعى حارساً ... لقد نضجن من التجربة ، ولسنا في حاجة لي أو غيري ، لأني أعيش كهولتي النفسية ، ولحدي منذُ صرختي الأولى ,أنا أحمله على عظامي ، وإلا ما ساقكِ تفكيركِ لماذا هذا اللحم الذي يكسي جسدنـا ، إنه قبرنا !! أختي هناك طيف ممتد ، وبـعـد يبدأ بابتسامة ، وينتهي بدمعـة ، وأنتِ أو غيري يراوحون عليه رقصاً ، ويسعون إلى مقدمة الطيف .. لا أحتاجه ، ولم أطلبه ، وهذا شيء من حريتي !! وأيضا هل يعني استنزافي هنا في جنبات منتدى أوجد لاحتواء الجراج ، والرد عليها يعني أن حرفي قاصرا على ما أسقطه هنا ... للمنتدى سياسته ، ولي خارجه شيء من جنون الحرف لا يعرف إلا الرقص ، لكن عجزك عن الإدراك إدراك أليس كذلك .

* ما زالت أسئلتي التي طرحتها معلقة عن نوعية الجراح التي أسقطتها .. فأخبريني أنتِ كيف تمنحينهم الشموخ ، وأخبريني كيف ترين اللاتي منهن جاوزا الخوف ، وصرخوا ، وقدروا العيش دون رجل ... فهل ترين أن تبقى إحداهن صابرة محتسبة ، ولها هذا المهم أن لا تضجر لتستحق لقب الصابرة ، والأجر يوم لقاء الله .

* دعيني أهذي ... لكن أزيلي مطرقة محكمة العدل من على عنقي .. فـلا شيء يستحق الشفقة فيَّ ... لأن عمق الحزن صعب على الكثيرين تتبع مساربه ، ليس انسحابا مسرفا في الشدة ، وذو نغمة جنائزية صاعقة .. بقدر ما هو نوع من التأمل .. فدمعة الحزن عمرها أطول ، والفرح اعرف انه سمة الهستيريين !! تلك وصايا " فرويد " ، وجدتي ثنت عليها .. بقايا قلق .. تحول بيني للوصول إلى طريق لا أعرف كيف أضع فيه قدمي .. رغم وعيي بآلية تدفع بي إلى محاولة الاستجابة الانفعالية لصراع يمثل نقطة البدء لكل أشكال الوجع .. الذي يخفضه استنزافي من جراح تلهيني عن جراحي .. وهنا أكون في نهاية توافق غريب يقلب السواد في رؤيتي إلى ندف ثلج ينزف عطراً لعشتارِِ تختبي خلف أضلعي !!

* ما زالت علبة الألوان بين أصابعي تحتوي لوناً واحداً " أسـود " أشكل من درجات قتامته أقواس قزح ، وامنح منه ، وأكون عبداً لحليلة إن كانت أمة لي .. لأنها امرأة !! لا أعرف لو كنت أحمل علبة ألوان بعدد ألوانكِ مـا عساي أفعل ، وأنا بين نقيضين رغم تعدد الألوان أما أو لا ! ! .. " قد تجمل الحياة وقد لا تجملها.... " سقطة منك أستبداداً !!
* ( 9-------- ؟)
* تـنويـة :
دون عمر ..
دون زمن ..
دون مكان ، وإنتماء ...
جراح امرأة من العيادة .. تقتاتُ من ألمها في ظلال الخوف ، والتوجس !! تنتـظرُ الآتـي الذي قـد لا ياتـي !!. قد تكون تحلم أن يقودها القدر إلى مدائنها الأولي !!

( 9 / ؟
*
*
*
* شيء في نهاية داخلي في طفولتي أشعر به ، ولا أقدر على تحديد معالمه وحركته ، ما يؤلمني أنه يعلو ويهوي بي . ويصيبني بالدوار الذي يجعلني أتمنى الغفوة أو الانتهاء ! ولشدة الوخز واستمراره أقاوم العجز ولا أملُّ من قسر الذات على أن تبادي في اختراق المواقف والتفاعل معها أياً كانت نوعياتها ، وفي معظم الأحيان تعوزني الجرأة ويقتلني الخوف مع ذاتي فأسايرها وأنا مكبلٌة مكبوتـة لا أحيد عن اجترار أفكار مبتورة ومشوهةً ، تقذف بأحاسيسي الوجلة في منتصف حلقي فتوقفها خشية من افتضاحها للآخرين أو التساؤل عنها . . وكم هي مهارتي الساذجة تلك التي أمارسها بالهروب من داخلي إلى داخلي .؟! فأحس بأنني ألج عالماً مختلفاً ، وكأني لأول وهلة أشاهده وأتعايش معها . . فأقتلع أقدامِ المتثاقلة بالحيرة والمتعبة من التوتر فأغرسها في أوردتي لأريح الدوار المزمن في رأسي ، ومراجعتي إلى الإسعاف نهاية كل شهـر يذكّـرنـي بأنوثتي التي لا تهدا إلا بغرس الإبر في عضـدي لتعودَ أنفاسي برهة إلى رئتـيَّ ، وأنا كالواقفة على بركان أهرب منه إلى أشـدَّ منـه فأعيدُ المحاولـة فأجـد خوفاً يتشكل مع تفاقم الألم ، وإلحاح الجرح على التدفق فانحصر زاوية تضطلع بي إلى محاولة تذكر خبرات طفولتي الصارخة التي تزيدُ من حيرتي .. فأبقى أتسائل بلغة الصغار وأنا اكثر حــاجة إلى من يتفهم أشياء استهجنها لو بحتُ بها مع ذاتي فكيف لو تجاسرت ونثرتها عليك " يا مـعالجـي : " ؟!!
مثل هذا الشعور يحاصرني ، ويكبلني .. لأني اقرر البــوح عـنه ، ومتى مـا احتوتني الجلسة تعاق في فمي المفردات ؟! فاشعـر بالارتيـاح ، ولخـوفي أن تتشوه صورتي لذاتي أحجم عن التعبير ، كـي لا أفتقـد اهتـمامك ، واحــتوائك لي !!


 

رد مع اقتباس