01-12-2010, 12:36 PM
|
#174
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30932
|
تاريخ التسجيل : 06 2010
|
أخر زيارة : 06-09-2012 (03:57 AM)
|
المشاركات :
1,384 [
+
] |
التقييم : 43
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
جزاك الله كل خير استاذ أحمد.
يوم الخميس أستاذي كنت أشعر أنه لا توجد لدي قدرة على مواجهة الآخرين .. هناك رغبة في التجربة ولكن عدم قدرة على المواجهة.
يوم الخميس قمت بتحليل الموقف وأعطيت نفسي نوع من التطمينات.. من المفترض أن أذهب وأجد بنات عمي لأني سأستقبل معهن الضيوف، فعمي هو من قام بالدعوة، ذهبت لم أجد أحداً هذا الأمر زاد توتري الوالدة مشغولة في الداخل وأختي التي تصغرني كانت تذهب وتأتي غير أن لي أكثر من أربع أو ثلاث سنوات لم أحضر الاجتماع العائلي السنوي، والنساء كل وحدة تسأل وينك نفس السؤال يتكرر أكثر من وحدة.
حسيت إني ورطت نفسي ودخلت نفسي في شئ أكبر مني. غير ان وجهي انقلب إلى اللون الأحمر وحتى أختي كانت تعلق علي، كنت افرك يدي في بعضها بدون أن اشعر حتى نبهتني اختي تقولي لهذه الدرجة برد كل حدث وكل تعليق كان يزيد حجم التوتر.
عندما رأيت بنات عمي قد وصولو دخلت لم تعد لدي القدرة لتحمل المزيد، ولكن هنا حصلت تهزيئه من الوالدة "تاركه بنات عمك روحي معهم فضيحه ايش بيقولون الناس" طبعاً رجعت غصب عني. لكن هذه المرة لم أكن لوحدي وربما هذا الشيء خفف التوتر لدي.
في هذا الوقت كنت أفكر لماذا هذا الخوف لماذا التوتر بهذا الشكل؟ نحن جميعنا بشر زي زيهم واذا شعروا بتوتري خلاص المفروض هذا الشيء ما يهمني عادي، هذا رح يكون في البداية بعدين مع الوقت رح ترجع الأمور طبيعية.
بس لما خلاص وصلو كلهم والله يا استاذ أحمد حسيت كأنو جبل كان كاتم على نفسي وانزاح عني.
فترة المغرب وما بعدها سارت الأمور بشكل جيد لكن لم أكن مرتاحة في جلستي.
وقت العشاء بعد أن تم تجهيز كل شيء كنت مع بنات عمي نشرف على ذلك طلبت مني بنت عمي اني اذهب واقلط الضيوف ما ادري كيف عصبت عليها قلت لها "ليش ما تروحين انتي أنا ما رح اروح." استغربت من ردة فعلي قالت لي "خلاص خلاص انا بروح ليش كل هذه العصبية ترا انا ما طلبت شيء".
حسيت اني ارتكبت خطأ كبير كان ممكن اعتذر بأدب لكن خلاص ما عاد فيني صبر. اعتذرت لها بعد العشاء. لامتني قالت لي أول مره أشوفك كذا معصبة هذا الشيء زاد توتري حسيت ان الليلة مارح تعدي على خير فقررت التزم الصمت الا للضرورة.
بعد ما انتهى العشاء جلسنا مع بعض وبدأ الحديث عن أشياء كثيرة كنت متفرجة فقط ولم أشارك. لدي رغبة في المشاركة وحابه ادخل الجو الي هم فيه لكن هناك حاجز يمنعني الافكار تتصارع في داخلي رغبة ولكن لا أستطيع. لكن هذا الوضع لم يدم أشركوني معهم في العابهم بالقوة.
في تلك الليلة كانت لدي رغبة في أن أنام مع والدتي في غرفتها. اشعر باشتياق كبير لها. نامت والدتي وبقيت جالسة اتأملها. الجميع نامو بقيت إلى الفجر.
لم استطع النوم تلك الليلة خرجت إلى مكان استقبال الضيوف إلى المجالس إلى مكان العشاء إلى المكان الذي جلست فيه مع البنات ثم إلى المكان الذي جلست فيه مع اهلي لا أعلم لماذا كنت أقف عند كل مكان انظر وأتامل فيه جيداً. جلست هناك في المكان الذي جلس فيه أهلي أشعر بحب وبدفء في هذا المكان شيء يجذبني. احضرت الحطب وقمت بإشعال النار من جديد تأملت كل المواقف التي مرت بي ذلك اليوم . صحيح كان يوماً متعباً ولكن حمل أشياء جيدة "لا أنكر اني اتخذت قراراً وقتها اني لن أكرر هذه التجربة قريباً. هذا ليس ضعف أو انهزامية انما عرفت حجم قدراتي. اعتقد أن هذا الأمر سيرهقني جداً"
في هذا الوقت اتى خالي هو الآخر لم ينم وانقطع تفكيري وبدأنا نتحدث في أمور أخرى إلى ان حان وقت الفجر. دخلت للصلاة وهو ذهب لصلاة الجماعة مع العمال. بعدها نمت بعمق لم أشعر بأي شيء حولي حركت والدتي وازعاج أخوتي الذي أخبرتني به أمي لاحقاً.
و كيف هو تقييمك لحالتك؟
في البداية اشعر أن هناك تحسن في الوضع.
اشعر ان الصراع بين الأفكار السلبية والايجابية ما زال قائماً ولكن بشكل أقل حدة من قبل وهناك تغلب لبعض لأفكار الإيجابية واسترسال في بعضها.
في السابق كنت أقول مستحيل ولكن الآن أصبحت أقول ينبغي أن أجرب أن أحاول لا مستحيل كل شيء ممكن.
هناك حالة صراع داخلي وتردد بين الإقدام وعدم الإقدام.
ألوم نفسي كثيراً على بعض التصرفات لماذا قلت ذلك أو فعلت ذلك لو قلت كذا لكان أفضل ولو فعلت كذا لكان أفضل.
التفكير يأخذ مني وقت كبير خاصة قبل النوم وقد يمتد لساعات.
استاذي لا أعلم أن كان هذا يعد شيء جيداً ولكن أحاول تحليل أفكاري والمواقف وهذا وجدته يعطيني نوع من الاطمئنان.
بدأت أشغل وقتي بشكل جيد مع أني أحياناً لا التزم ببعض الأعمال المجدولة.
اصبحت أحاول الاسترخاء إذا شعرت بالتعب بأي طريقة كانت. وهذا أشعر بأنه يعطيني طاقة.
|
|
|