احمي طفلك من الأمراض المعدية أثناء التقلبات الجوية
القاهرة: أكد الدكتور ممدوح رشاد صقر أستاذ طب الأطفال بقصر العيني، أن التقلبات الجوية التي نمر بها تجعلنا نتساءل: كيف نحمي أبناءنا من الأمراض خاصةً المعدية منها، مشيرين إلى أنه من بين الأمراض التي تسببها التقلبات الجوية، الأنفلونزا، الحميات، نزلات البرد، السعال الديكي، التهاب الغدة النكفية.
ويؤكد صقر على ضرورة متابعة الأم لحالة الأبناء الصحية لملاحظة أي أعراض مرضية في مرحلتها الأولي, وأن تدرك ما إذا كان أبنها يتمتع بصحة جيدة أو كان متوعكاً, فإذا شعر الطفل بالتعب أو أصيب بالرشح ارتفعت الحرارة أو شكا آلاماً في مفاصله, فإن أول واجب على الأم أن تلزمه بالبقاء في الفراش في غرفة هادئة بعيداً عن الأطفال الاخرين لأن ملازمة الفراش خير علاج لكل مرض سواء كان مرضاً خفيفاً أم شديداً.
وفي حالة تعرض الطفل للقيء فلا ترغمه على الأكل, ويمكن أن يتناول كمية كافية من السوائل بحيث لاتقل عن لتر يومياً ويفضل أن يتناول الطفل عصير الفواكه بالسكر مع تجنب إعطائه اللبن, وإذا رفض الشرب يمكن اعطاؤه عدة ملاعق من عصير الفواكه المخفف بالماء على فترات.
وأوضح صقر أن لملابس الأطفال أثراً بالغاً على صحتهم ونشاطهم, ولهذا يجب أن تضع الأم نصب عينيها ارتداء الملابس القطنية للأطفال, ويمكن استعمال الصوف في الثياب الخارجية في حالة الطقس البارد, ويمكن اتقاء التقلبات المفاجئة في الطقس أو في درجة حرارة المنزل بإضافة قطعة من الملابس الخارجية بدلاً من تغيير الملابس الداخلية، أيضاً يجب مراعاة عدم تقييد حركات الطفل في ثوب ضيق, لأن ذلك يعوقه عن اللعب والنشاط, وأفضل الثياب للأطفال هي الكافية للتدفئة لأن مقاومة الطفل للبرد والمرض تضعف إلى حد كبير إذا انتفض جسمه من البرد لعدم كفاية الثياب التي يرتديها.
وينصح صقر الأمهات بالحرص على أن يستحم أطفالهن يومياً كما كان الحال في طفولتهم المبكرة حتي في الأيام الباردة, كما يجب تنظيف الأسنان وغسل اليدين, وكذلك غسل وتنظيف لعب الطفل في فترات متقاربة حتي لا يتعرض لأي مرض، كما يمكن حماية الطفل أيضا من نزلات البرد بتعويده منذ الصغر على عدم استعمال الأدوات الشخصية للغير, خاصةً المناديل الورقية وفوط الوجه, وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالبرد.
بول الإبل يحمي من النوبات القلبية والدماغية
الرياض: اكتشف فريق بحثي بكلية الطب بجامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض، دليلاً علمياً يثبت أن بول الإبل يحمل خصائص مثبطة للصفيحات الدموي تشبه مفعول عقاري "الأسبرين" و"البلافكس" معاً، ويستخدم الدوائان بشكل واسع للحماية من النوبات القلبية والدماغية.
وأكدت الدراسة التي نشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" الأحد أن هذا التأثير لم يثبت وجوده في بول الأبقار أو الإنسان.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن الحيدر أستاذ علم الأدوية والمشرف على الدراسة، أنه من المعروف علمياً أن العقاقير التي تثبط الصفائح الدموية لديها أيضاً المقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وهذا يدعم ما هو معروف من مقدرة أبوال الإبل في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة.
أدوية الكوليسترول تقضي على البكتيريا
واشنطن: اكتشف باحثون أمريكيون أن الأدوية التي توصف لتخفيض الكوليسترول قد تكون لها فائدة صحية أخرى هى القضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات.
وأفاد موقع "نيوز ميديكال" الأمريكي أن باحثين في جامعة كاليفورنيا وكلية الطب في سان دييجو، اكتشفوا أن "الستاتين" الموجود في أدوية الكوليسترول ينشط قدرة خلايا الدم البيضاء على القضاء على البكتيريا المسبة لالتهابات أبرزها التهاب الرئة وتعفن الدم.
ووجد الباحثون برئاسة البروفيسور فيكتور نيزت أن فعالية خلايا الدم البيضاء التي تقتل وتهضم البكتيريا السيئة والخلايا الميتة أو الغريبة، تزداد بعد تعريضها للستاتين.
وأشاروا إلى أن خلايا الدم البيضاء هذه تطلق عدداً أكبر من "المصائد خارج الخلية" بالإضافة إلى أنزيمات تقتل البكتيريا قبل انتشارها في الجسم.
المخ يخزن مهارات اليد ويستدعيها عند الحاجة
برلين: أثبت العلماء الألمان في دراسة أجريت حديثاً أن المخ البشري يمكنه تخزين مهارات اليد واستدعاؤها عند الحاجة إليها.
وتمكن علماء الجهاز العصبي في كلية الطب بمدينة لايبزيج شرق ألمانيا بالتعاون مع زملائهم في مدينة فورتسبورج الألمانية من التوصل إلى هذا الاكتشاف العلمي بعد تجارب أجريت على موسيقيين يقومون بالعزف.
وأكدت الدراسة أن تخزين نماذج الحركة المعقدة في صورة جداول تمكن المخ من استدعاء هذه المسارات الحركية عند الحاجة وبالسرعة المطلوبة. وأوضحت جامعة لايبزيج أن هذا الأمر يوفر الطاقة والوقت ويسمح للموسيقيين بتقديم عروضهم بحيوية أكبر.
وقام العلماء بقيادة البروفيسور جوزيف كلاسمان بجامعة لايبزيج بإجراء تجارب على حركات اليد من خلال تسعة عازفين لآلة الكمان وستة من عازفي البيانو بغرض تفسير قدرة المخ البشري على التحكم في العمليات الحركية المعقدة وتخزينها.
وقام العلماء بدعوة الموسيقيين إلى عزف مقطوعات تدريبية معينة ورسم طريقة قبض اليد اليسرى على الآلة أثناء العزف، وبعد ذلك أصدروا حركات عفوية لأصابع اليد من خلال بكرات مغناطيسية مركبة على الرأس.
وتبين من خلال التجربة أن الحركات العفوية أنتجت بصورة غير واعية تماماً عناصر حركية دقيقة من النماذج التي تؤديها الأيدي والأصابع أثناء العزف على الآلة.
وأشار العلماء في دراستهم التي نشرتها مجلة "كارانت بيولوجي" المتخصصة في عددها الأخير، إلى أن تجربة أخرى أجريت على 17 موسيقياً ممن يمارسون العزف ليلاً أثبتت أن حركات اليد والاهتزازات البدنية بدت مختلفة تماماً عن حركات المجموعة الأولى.
وفسر العلماء هذا الأمر باستغراق الموسيقيين في تدريباتهم المكثفة، حيث يبدو المخ وكأنه تعرف على حركات اليد المفردة، ويخزنها في نماذج معينة لديه أثناء التمرين. ويقوم المخ عند اللزوم باستدعاء النماذج المخزنة لديه مختصرا بذلك الوقت والطاقة.
ويقول الخبراء إن الموسيقيين يستفيدون من هذا التخزين في الوصول إلى الدقة المطلوبة والمرونة اللازمة بسهولة تامة أثناء العزف.
اليوجا أفضل لتحسين المزاج من التمارين الرياضية
واشنطن: أكد باحثون أمريكيون أن اليوجا أكثر إفادة من التمارين الرياضية العادية لجهة تحسين المزاج والتخفيف من حدة القلق التي تنتاب المرء.
وعمدت مجموعة من الباحثين الأمريكيين إلى مقارنة اليوجا بالمشي ووجدوا أن من مارسوا اليوجا شعروا بتحسن كبير في المزاج وتخفيف القلق. وقد شارك 19 شخصاً في صفوف يوجا فيما اتبع 15 آخرون نظام مشي مفيد لحركة الأيض، مشيرة إلى أان افراد المجموعتين التزموا بما يقومون به بمعدل ساعة 3 مرات أسبوعياً طوال 12 أسبوعاً. وقيس معدل الخوف ووضع المزاج عند الجميع مرات عدة.
وأخضع المشاركون في الدراسة لتصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم لتحديد كمية ناقل عصبي يهدئ نشاط الدماغ ويخفض القلق وينتج حالة من الهدوء ويعرف باسم حمض "جاما ـ أمينوبوتيريك".
وتبين أن المشاركين في صفوف اليوجا أفادوا عن تغير أكبر في مزاجهم وتراجع في حدة قلقهم، بالإضافة إلى ارتفاع في معدلات مادة مرتبطة بتحسن المزاج.
ومع أن مرضى كثيرين يفضلون استخدام حبة أنسولين عن طريق الفم، فإن بعض الدراسات ذكرت أن الأنسولين يمكن أن يتحول بسهولة إلى أجزاء صغيرة بواسطة الجهاز الهضمي، وبأن مجرى الدم لا يمتص الأنزيمات الحية بسهولة.
وقال دويلي إن العلكة التي مضغتها جرذان المختبر أثبتت فعاليتها، مضيفا أن ذلك يعني أنها قد تعطي نتائج مماثلة على البشر.
يشار إلى أن بخاخ أنسولين كان قد طرح في الأسواق الأميركية عام 2006، ولكنه تم سحبه بعد عام من ذلك بسبب عدم فعاليته.