03-12-2010, 09:18 PM
|
#4
|
أخصائي نفسي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27569
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 15-12-2011 (09:13 PM)
|
المشاركات :
934 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
نشكرك على كل هذه التفصيلات و ماهو الا دليل على حرصك لسلامة ابنك من كل النواحي الا أنوه أريد التويه على ما لتيه في الأخير :
انا فعلا تعقدت وتمنيت لو لم انجب ابدا ولا اشاهد طفلي هكذا ......تدل هذه العبارة عن احساسك بأن ما يحدث لولدك بمثابة فشل في الحياة ،الا أن المؤشرات تدل عكس ذلك لذى أطلب منك استرجاع ثقتك بنفسك و تيقنك بأن الأمور تسير على ما يرام ..........
أيتها الأخت الكريمة :
من المؤشرات التي أفدتنا بها وجدتها تنحصر و تتقولب في ثلاث نقاط هامة ورئيسية يمر عليها كل انسان عادي وفق عوامل مؤثرة . حيث ان هذه النقاط الثلاثة لها علاقة فيما بينها بالتسلسل و حتى بالآن الواحد.
فأولى هذه النقاط : هو مداعبة الطفل لعضوه الذكري من دون أي عقدة أو خوف
بدون عقدة لأنه لا يعرف مدلول الشيء الممسك و بدون خوف لأنه مازال لم يتعرف على موقف الوالدين و الأسرة و المجتمع ..........................1(سأتطرق لهذه الفكرةفي الأخير)
اضافة الى ذلك فهو يدخل أخته الصغرى في تصرفاته بامساك يدها و........و........و هذا دليل على تطور جانبه المعرفي على ادراكه بالفرق الجنسي الموجود بين الذكر و الأنثى ....و المرحلة الموجود فيها الآن تعتبر مرحلة ادراك الفرق الجنسي .
و من خلال هذه النقطة الأولى يمكن أن نستخلص رسالة مشفرة من سلوكات ابنك كأني به يريد أن يقول لنا بأني على دراية بالفرق الجنسي الموجود بين الرجل و المرءة لكن من مدلول(أي معنى).
أما النقطة الثانية فتتعلق بنظرات ابنك لك و أنت تتزينين و ما شابه ذلك . و هذا أيضا شيء عادي كون أن أي طفل صغير في سنواته الثلاثة الأولى يكون في علاقة ثنائية فقط بينه وبين الأم، عندما نتكلم عن العلاقة نقصد منها حدود اهتمام الطفل.حيث هي التي ترضعه وتنظفه وتأكله و تنومه...الخ أي أنه يقضي معها مجمل وقته وبذلك فانه كل ما يهم هو انت أو ما ينتج من عندك من رعاية و حب و اطمئنان ، أي هو في حالة تقمصه لسلوكاتك .............
وهذا الشيء جد عادي كون أن الأم بالنسبة للطفل منبع كل شيء يطلبه و لا يستطيع تحقيق جل رغباته الا عن طريقها .
بالنسبة للنقطة الرابعة فهي تتعلق بالأب و كما هو معلوم عند بلوغ الطفل نحو عامه الثالث يدخل في مرحلة العلاقة الثلاثية أي من علاقته بأمه فقط يدخل علاقته بأمه و أبيه وبصحيح العبارة من علاقة :أم _____طفل الى علاقة :أم_______طفل____أب .
و بما أن العلاقة قبلا كانت ثنائية و مجمل اهتمام الطفل كان اتجاه أمه فان دخول الأب في العلاقة الثلاثية وما يراه من سلوكاتهما و طريقة عيشهما و منامهما و كيف يعتني الواحد بالآخر فكل هذا سيدخل الطفل في دوامة قلق (شيء عادي وطبيعي)بأن ظهر منافس لوالدته و سيأخذها منه ....وهذا ما نفسر به تلك التصرفات ضد الأب و خاصة منها تلك الأقاويل التي كان يرددها مثل :بابا تكسرت سيارته بابا طاح ، وذات مرة اخبرتني جدته بأنه يقول لها بابا يضرب ماما عند الغرفة.
و خلاصة النقاط الثلاثة بأن الطفل قد اكتشف الفرق الجنسي بين الذكر و الأنثى و أنه دخل علاقة ثلاثية لا حظ من خلالها بأن الأم لا تلبي له متطلباته لوحده و انما هناك الطرف الثالث و هو الأب الذي تلبي له مطالبه أيضا .
فالى غاية الآن الأوضاع تسير على كل ما يرام . فالتغيرات التي تطرء مؤشر على نموه المعرفي النفسي السليم .
و تعمدت ترك تلك الفكر المرموز اليها ب......1 لتوضيح طريقة بسيطة لتصحيح سلوك الطفل حتى لا يخرج عن المألوف و الاعتياد. وحتى لا نترك مجال للقلق و الشك من طرف الأولياء .
لذى أريد معرفة رأيكم فيما شرحته لكم . ثم سنتجه الى مرحلة أخرى و هي توضيح أحسن السبل لتأطير سلوك الطفل من دون أي تعسف.
في انتظار ردكم أولا ..........
|
|
|