عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2010, 12:32 AM   #1
ملكة السكوت
V I P


الصورة الرمزية ملكة السكوت
ملكة السكوت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29588
 تاريخ التسجيل :  01 2010
 أخر زيارة : 18-11-2019 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,508 [ + ]
 التقييم :  186
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Green
Icon14 الى اختي فجر منير



فجر حبيبتي
اريد منكي ان تعطيني بعضا من وقتكي في هذه الصفحة

لقد احضرت اليكي صورتين يا فجر
غاليتي اود منكي ان تختاري احدها و لا اريد منكي ان تعطيني صورة اخرى




الصورة الاولى


فجر ما رأيك بانسان خلقه الله و اوجده في هذه الحياة و قد جعل الله في سنة هذه الحياة وجود مشاكل بلاء معاناة امراض ابتلاء ............
عاش هذا الانسان فترة من الوقت ثم واجهته المشاكل و بدات معاناته و ازماته ابتلي بمرض و لكن رحمة الله واسعة فقد اعطاه نعم كثيرة غير ان هذا الانسان لم يلتفت اليها قل ما حمد الله عليها
اصبح جل وقته يتفكر في مرضه في مشكلته في معاناته في ازمته في الابتلاء ........
نسي النعم اخذ يشكي و يحزن و يخاف و يتمنى من الامر ما امره لله
يروي لهذا و ذاك يروي لعباد من امثاله لا يملكون له ضرا و لا نفعا الا باذن الله
اشفق الناس على حاله
اصبح ينظر الى الحياة بلونين ابيض و اسود حياته يراها سوداء خالية من الالوان
لم يعد يحس بطعم حلو بالرغم من كل الاشكال الحلوة من الطعام
لم يعد يشم للزهرة لا رائحة زكية ولا شيء
اصبح يرى لون الزهور اسود

برأيك كيف يكون قلبه؟
كيف ستكون بقية حياته؟
كيف سينظر الناس اليه ؟

الصورة الثانية

نفس البداية


انسان خلقه الله و اوجده في هذه الحياة و قد جعل الله في سنة هذه الحياة وجود مشاكل بلاء معاناة امراض ابتلاء ............
عاش هذا الانسان فترة من الوقت ثم واجهته المشاكل و بدات معاناته و ازماته ابتلي بمرض و لكن رحمة الله واسعة فقد اعطاه نعم كثيرة

تفكر هذا الانسان لبرهة من الزمن فوجد ان هذا من سنة الله في خلقه فأخذ العزم على اكمال المسيرة
تذكر أن الذي خلقه خلقه و أوجده لهدف
سأل نفسه ما هو ..........فبحث .........و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون .........حسب معنى الآية
فعزم على العبادة و توكل على الله
بالرغم من كل المعاناة و الازمات و المرض تذكر و اصبر نفسه تذكر سيدنا ايوب و صبره تذكر الانبياء و الصالحين و صبرهم فوجد ان لا حل الا الصبر
فصبر و احتسب
ادرك في حين ان الله وحده هو من سينقذه لما لانه خلقه و اوجده فدعاه دب الامل في قلبه كلما تذكر هذه العبارة من خلقني لن يضيعني
لما لان له هدف يعيش من اجله
لانه وضع في عقله.... انا عند ظن عبدي بي ...حسب معنى الحديث القدسي
لان له امل و رجاء في ان يغير في الارض الى ما فيه صلاح

في كل لحظة ينادي ربي بقلبه بفكره بعقله يرفع يديه حينا يشكي الامه تذرف عينيه احيانا لحاله يشكي لربه و كله امل في الله تعالى

كلما ضاق به الحال لجأ الى الله ليس في وقت الشدة فقط
فهذا الانسان عرف الله في الشدة و الفرج
لم يتوقف فمه عن ذكر الله


ماذا تعتقدين ان الله فاعل به
هل سيخيبه ..........حاشاه فهو لن يضيع عمله و لن يخيب ظنه فهو عند ظنه به

كيف ستكون حياته ؟
كيف هو قلبه ؟


أرجو ان تجيبيني يا فجر

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس