05-12-2010, 05:32 AM
|
#2
|
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28619
|
تاريخ التسجيل : 08 2009
|
أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
|
المشاركات :
6,209 [
+
] |
التقييم : 239
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Navy
|
|
سنحاول نقل بعض الاحداث الهامة حول الفراعنة بشكل مبسط من خلال تسليط الضوء على اهم الاحداث والاكتشافات والغرائب ....
تعامد الشمس على أبي سمبل..
معجزة فلكية فرعونية
إحدي عجائب التي إشتهر بها الفراعنة ولازلت تدهش العالم حتي الأن, حيث الإبداع الفلكي في جعل أشعة الشمس تسير داخل ممر بالجبل للتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بيوم ثابت من كل عام ... (ويقال انه يوم ميلاده), في ظاهرة يتوافد لمشاهدتها كل الأطياف حول العالم.
بدايتاً تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثاني جالسا ويحيط به تمثالي الإله رع حور اختي والإله آمون، وتقطع 60 متراً أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال آمون رع إله طيبة، صانعة إطاراً حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.
ويرتبط هذا الحدث الفريد بالزراعة، حيث كان المهندسون المصريون القدماء قد قاموا بتصميم المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، وهو يتناسب مع اليوم الذي يسقط فيه الضوء على وجّه رمسيس الثاني, وفيما بعد وجّه الإله رع حور اختي وتغطي الإضاءة أجزاءً كبيرة من تمثال الإله آمون.
وقد تم نقل المعبد من موقعه الأصلي على مجرى نهر النيل إلى موقعه الحالي بنفس المواصفات والاتجاهات التي نحت عليها في الأصل, وعلمت منظمة اليونيسكو على تشكيل حملة دولية لتقطيع حجارة الجبل ونقل المعبد من مكانه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينات.
وكان يحدث حدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس يومى 21 أكتوبر و21 فبراير حتى عام 1964، ولكن بعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالى ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 متراً غرباً وبارتفاع 60 متراً.
|
|
|