تلك هي ثمرة عشقكِ إن كنتِ صادقة / علي أن ابعد ..وإذا استطاع الأرتباط يتصل بي؟!!
بعد السلام ، والتحـية :
* اسعد الله مساءكِ بكل خير .. في البدء أشكر الأخت وفاء على مداخلتها .. فقد كـفـتني عن بعض الأفكار التي كنت سأذكرها .. لأضعكِ أمام كل الخيارات ؟!! أولا أعرف أنك مجهولة في كل شيء بالذات في شكلكِ ، وحالتك المادية ، والأجتماعية .. لكن قد تكون مداخلتي لك .. هي مقالة ستكون صالحـة للنشر تحت مسمى " جراح امرأة " .. وهذا يتطلب مني أن اكتبها بشيء من العمومية لتناسب غيركِ في بعض الزواياء .
*( لم يدعوني أعشق ، وارتبط ) من قال لكِ لم يدعوكِ تعشقي ألم تفعليها الآن مرتين .. والأحتمال أن تفشل التجربة الثانية أليس هذا احتمال ... لأن الارتباط فيما بينكم كيف نحدده ، وما الضمان لإستمراره أو نهايتـه التي تودي حدوثها ( الزواج )، وأنا أتمنى لك هذا ؟!! أنت اجبت ؟؟ على هذه الحيره إن كان يحبك كما تحبيـه سيضحي كثيراً ، وسينتظر إلى أن يجتاز العوائق التي تقف فيما بينكم لأنـه هو الرجل ، والمرأة الحسناء لا يغليها المــهر أو الحواجز ؟!! هذا هو العشق إ، لم تكن تفهــميــه ؟!! .. عنــوان مداخلتي هي الأسلوب الذي أنت قادرة على النهج عليه ( وانت من ذكره في ردكِ عليّ ) ليس من أجل أهلك أو لخوفكِ من الخطا الذي أنت تمارسيه في غفلـة عن النظام ، وأسرتكِ لا .. لا.. لا.. الفكرة أن تكتشــفي يا أختي حقيـقت حبــه لكِ أو استغلاله لك هذا هو الأختبار .. فلا تخشــي طرح السؤال واقعاً عليه .. خبـّريـه بالفكره قولي لقد أتعبت قلبي ، ولا يزيدني الحديثُ معك إلا الماً ، وخوفاً من افتقادك إذا نمنحتك أكثر .. فالأبقى ، وفي الذات شيء من قوتها تعينني على البقاء ، ومراجــعة الذات مع الذات .
* مـا اطهـرك ، واصـدقكِ فيما ذكرتـيه وعشــتيه .. أتــدري لما لأتك ضعـيفـة وتلك من بشريتنا ، والخالقُ أرحــم بنا ، واسـرعُ في تقبلــه لنا إن أخائنا وفرحــته لعـبده إذا لجأ اليــه لا تعادلها فرحــه .. أمــا البشر يا أختي فلا تعوّلي عليهم لأنهم مثلك ، ومثلي يفهموا بعض الأشياء خطاء .. وإذا عرفوا أخطائنا لا يرحمـونا ، حتى لو توارت جثثنا في الثراء . لك مني الدعاء .. أكتبــي يا أختي حتى تتضح الصورة لك .. فإذا اتخــذتِ الخيار المناسب تكوني أقـدر على تحمل نتائج قرارك أياً كان القرار.
|