عند الشوق يظهر الغضب ؟؟؟؟؟؟؟
تخبرني إحدى النساء عن زوج يحبها ، ولكنه لا يعلن محبته لها ، كي لا تستغل حبه لها ، بل إن الأمر زاد ضررا على الجميع ، فهو لا يستطيع أن يعلن محبته وبالتالي يغضب لأنه كتم مشاعره وأحاسيسه ، ويكون المتلقي لهذا الغضب هو زوجته ، مع أنها تعلم أن غضبه على أمر ما لا يستحق منه الغضب ، ولكنها الآن تقول عرفت أن السبب هو اشتياقه لي ، فكيف أتعامل مع نفسيته لأكسبه واكسب وده ، واشعره بالأمان وخصوصا أنه مر بتجارب سابقة مع زوجات سابقات .
في الحقيقة احترت ، ولم أدر ماذا اقول لها ، ولكن للأسف أن مسألة البوح بحقيقة المشاعر اصبحت مشكلة الطرفين ، كما ان مسألة الثقة مطلوبة من الطرفين ، ولكن الأزواج والزوجات يقفون بالمرصاد لمحاسبة كل واحد .
وكأن الأمر محاكمة وليست علاقة حميمة ملؤها المودة والرحمة .
ولكن اقول وبالله التوفيق :
إن كان الأمر كما قيل فالزوجة امام خيارين :
الأول : أن تكون محبة له ن قادرة على الصبر ، مراعية لظروفه التي أثرت على طريقة تفكيره ، لا تنتظر لكل فعل منها ردة فعل ، تصارحه دائما ، ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الخاصة معه ، حتى يعود مع الزمن كما كان ، وربما افضل مما كان .
الثاني : أن تكون كارهة له ، مستعجلة النتائج ، لا تريد ان تدفع ثمن تجاربه الماضية ، بل تريد لكل تصرف إيجابي منها تصرف مقابل ، وتطلب الثقة منه أيضا ، فحينها اقول لها إن صبرت على هذه الحالة مرضت ، وإن طلبت الطلاق ندمت .
ولذلك فأتمنى أن تقرأي جيدا ما كتبته اولا ، وألا تستعجلي في اتخاذ قرار إلا بعد مشورة حكبمة ، وألا يأخذك التعصب في اتخاذ القرار ،
فأنت الوحيدة التي ستدفع ثمن القرار .
فأنت الوحيدة التي ستدفع ثمن القرار .
فأنت الوحيدة التي ستدفع ثمن القرار .
فأنت الوحيدة التي ستدفع ثمن القرار .
فأنت الوحيدة التي ستدفع ثمن القرار .
فانتبهي لنفسك .
أرجو التعليق من الأخوة الأعضاء لإفادة الجميع .
وشكرا
|