عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 05:01 PM   #2
نورحياتي إنطفأ
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية نورحياتي إنطفأ
نورحياتي إنطفأ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32065
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue


العلاج السلوكى :

قاعدة الـ 15 دقيقة ... عليك الإنتظار لمدة 15 دقيقة قبل الإستجابة للدوافع القهرية لتغيير الملابس وذلك لمدة أسبوع ثم 30 دقيقة أسبوع ثم 45 دقيقة أسبوع ثم ... ثم ... ثم ... حتى تتباعد فترات الإستجابة وتزيد فترات إحتمال المكث بدون إطاعة الدافع القهرى وربما يصل القلق إلى مداه نهاية الأسبوع الثانى ولكن تأكد أيضا أن القلق والخوف سوف يتناقص ويصبح عدم تغيير الملابس أقل إثارة للقلق وسوف تصبح أقل تصديقا بأن ملابسك قد تنجست أو لامستها القذارة عندها سوف يرجع إليك التفكير المنطقى .

1) لمنع تكرار الصلاة ... أو التسليم أو إعادة الصلاة أو الصلاة بصوت مرتفع :

العلاج المعرفى :

روى الإمام مالك يرحمه الله أنه بلغه أن رجلا سأل القاسم بن محمد ، فقال : إنى أهِمُ فى صلاتى فيكثر ذلك على . فقال القاسم بن محمد : إمضِ فى صلاتك . فإنه لن يذهب عنك ، حتى تنصرف وأنت تقول : ما أتممت صلاتى ( أهِمُ فى صلاتى أى أتوهم أنى نقصتها ركعة مثلا ، مع غلبة ظنى بالتمام ) .

العلاج السلوكى :

‌أ) سوف نبدأ بالتعرض أى ننصحك بالصلاة جماعة فى المسجد فإن عجزت وإستحالت الصلاة وزاد التكرار ففى البيت مع والدتك أو أختك أو خلف أبيك 6 أسابيع على الأقل .
‌ب) بمجرد الإنتهاء من الصلاة عليك شغل نفسك بأذكار بعد الصلاة وعدم المكث فى نفس المكان ثم الإنشغال بعمل آخر أو الإنخراط فى حديث عائلى مجرد مرور دقائق معدودة سوف يقل الإلحاح على إعادة الصلاة ويزول الشك الوسواسى يوما بعد يوم .
‌ج) والآن سوف نبدأ فى تطبيق قاعدة الـ 15 دقيقة كما سبق ... عليك تأجيل الإستجابة لدافع إعادة الصلاة 15 دقيقة فى الأسبوع الأول ثم 30 دقيقة الأسبوع الثانى ثم 45 دقيقة الأسبوع الثالث ثم ... ثم ... ثم ... حتى تصل إلى درجة من الإطمئنان والسكون والرضا بصلاتك وصحتها .
عند وجود صعوبة فى نطق كلمات القرآن أو الصلاة أو الأذكار أو الوقوف عندها طلبا للدقة فى النطق أو بحثاً عن التدبر والخشوع وأيضا عند وجود دافع ملح لتكرار تلك الكلمات .

1) معرفــــــيا :

إستمع لقول الله عز وجل : ( لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها )
( فاتقوا الله ما استطعتم )
اسمع لقول النبى صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىء ما نوى ) .

سلوكــــــيا :

‌أ) أجر الكلمات على لسانك بدون الوقوف عندها ولو بدون تدبر .
‌ب) لو كان ذلك صعباً أو مستحيلاً ووقفت الكلمات وتعثرت وزاد التكرار وإستحالت الصلاة أجر هذه الكلمات والآيات والأذكار على قلبك بدون مرور هذه الكلمات على اللسان وسوف تتحسن يوما بعد يوم ثم عندما يبدأ القلق فى التناقص سوف تبدأ الكلمات فى المرور على اللسان شيئا فشيئا وسوف يأتى الخشوع والتدبر .


‌أ) فى أوقات فراغك سجل الصلاة كاملة على شريط تسجيل من التكبير حتى التسليم بصوت عالِ وأنت خارج الصلاة طبعا وسجل الأذكار المأثورة عن النبى صلى الله عليه وسلم واختار تسجيل للقرآن يسهل عليك متابعته ثم درب نفسك على نطق كلمات الصلاة والقرآن والأذكار مع التسجيل وكلما فاتتك كلمة أو جملة أو صعب نطقها أجريها على قلبك وتابع الإستماع مع النطق . ومع التدريب سوف تجرى الكلمات على القلب واللسان وسوف يأتى التدبر والخشوع إن شاء الله .
2) مشكلة الشك فى نية الوضوء أو الغسل أو الصلاة أو الصيام هل نويت أم لا وتكرار النية أو تكرار التكبير أو تكرار ...
لو فكرت قليلا سوف تجد أن الشك فى نية الوضوء أو الغسل أو الصلاة أو الصيام لا يحدث إلا بعد النية أى بعد أن تتهيأ للعمل أى بعد أن تنوى . فخذها علامة على ذلك . فكلما شككت فى نية الوضوء تأكد أنك قد نويت الوضوء وإذا شككت فى نية الصلاة تأكد أنك قد نويت الصلاة وإذا شككت فى التكبير تأكد أنك قد كبرت وإذا شككت هل قرأت الفاتحة تأكد أنك قد قرأتها وإذا شككت أنك قد ركعت أم لا تأكد أنك قد ركعت وإذا شككت أنك قد سجدت أم لا ؟ تأكد أنك قد سجدت وهكذا ... إذاً أوقف التكرار والإعادة ... سوف تشعر بأن القلق يتصاعد ويزيد ... اصبر ... سوف تتعود على القلق ... سوف يقل القلق ثم يبعد عنك تدريجيا حتى يختفى .

1) مشكلة تكرار البصق فى الصيام وعدم الإقتراب من الماء أو الأكل وعدم الإقتراب من الأشياء المبللة وعدم القيام بأعمال المطبخ .
هذه الأعراض ما هى إلا صور من القلق والخوف من عدم صحة العبادة .

معرفــــــيا:

عن عمر قال هششت يوما فقبلت وأنا صائم فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت صنعت اليوم أمراً عظيماً ، قبلت وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم ؟ قلت لا بأس بذلك فقال صلى الله عليه وسلم ففيم ؟ رواه أحمد وأبو داود وعن أبى بكر عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يصب الماء على رأسه من الحر وهو صائم رواه أحمد وأبو داود يقول الإمام الشوكانى فى قوله أرأيت لو تمضمضت ... إلخ ؟ فيه إشارة إلى فقه بديع وهو أن المضمضة لا تفسد الصوم وفى قوله : يصب الماء على رأسه إلخ فيه دليل على أنه يجوز للصائم أن يكسر الحر بصب الماء على بعض بدنه أو كله وقد ذهب إلى ذلك الجمهور .


وقد نقل أيضا إختلاف العلماء فى مسألة إذا دخل من ماء المضمضة والإستنشاق إلى جوفه خطأ . هنا أنقل لك كلام الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق والأوزاعى والناصر والإمام يحيى وأصحاب الشافعى : إنه لا يفسد الصوم ( كتاب نيل الأوطار جـ3 باب الصيام ) .
والمضمضة والإستنشاق فمشروعان للصائم بإتفاق العلماء قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله وكان النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة يتمضمضون ويستنشقون مع الصوم ولم يثبت عنهم ترك ذلك لأجل الصيام بل قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا توضأ أحدكم فليجعل فى أنفه ثم لينثر ) ولم يفرق بين صائم وغيره لكن قال ( وبالغ فى الإستنشاق إلا أن تكون صائما فنهاه عن المبالغة لا عن الإستنشاق فى الصيام ) .
فإن بالغ وسبق الماء إلى حلقه فنزل إلى جوفه فإن كان ناسياً أو جاهلاً لا يبطل صومه .
وقد نقل الشيخ أحمد حطيبة عن الشيخ المتولى الشافعى قوله وإذا تمضمض الصائم لزمه مج الماء ولا يلزمه تنشيف فمه بخرقة ونحوها لأن فى ذلك مشقة ولأنه لا يبقى فى الفم بعد المج إلا رطوبة لا تنفصل عن الموضع إذ لو إنفصلت لخرجت فى المج والله تعالى أعلم .

قال الشيخ أيضا ولو طارت ذبابة فدخلت جوفه أو وصل إليه غبار الطريق أو غربلة الدقيق لم يفطر ولا يُكلف إطباق فمه عند الغبار والغربلة لأن فيه حرجا .
وقال الشيخ أيضا وإذا بقى فى خلل أسنانه طعام فينبغى أن يخلله فى الليل وينقى فمه فإن أصبح صائما وفى خلل أسنانه شىء ... إذا جرى به الريق فبلعه بغير قصد فلا يفطر ... وأما إبتلاع الريق فلا يفطر بالإجماع .
حكم إبتلاع النخامة :
النخامة هى المخاط الذى يخرجه الإنسان من حلقه والراجح أن بلع النخامة سواء أكانت مخاطاً أم بلغماً لا يفطر مطلقاً لمشقته ولعموم البلوى به .

سلوكــــــيا:

بنفس الطريقة السابقة ( قاعدة الـ 15 دقيقة ) يتم تأجيل الطقوس مثل تأجيل البصق تدريجيا ... ثم القرب من الماء ومنع الطقوس تدريجيا ... ثم البدء فى أعمال المنزل والمطبخ تدريجيا ... وهكذا كما سبق .


 

رد مع اقتباس