نعـم اسلوبكِ تغيـّر كثيراً ، وافكاركِ أكثر عمقاً ؟!!
بعد السلام ، والتحــية :
اسعد الله مساءكِ بكل خيـر ... مــداخلتكِ هذه عـميقة ، وتـدور حول فكرة واحــدة لكلا يــديكِ الأثنتين .. العلانيــة فيها واضحــه ، والشعور بالإرتياح رغــم بكائــكِ ، وأنت تكـتبي .. وهذا الذي اعطـى لمداخلتكِ قوتها ، وصــدقها كما أنّنا إذا كـتـبنا ، والدمـعـة تتراقصُ بين أجفاننا .. فــذالك يعنــي أن الخبرة الأنفعالية السلبية المكبوتة في داخلنا تجاه اليد اليمنى أو اليسرى تـسـقط ، وبسقوطها تتضـح الرؤيــة للفكر لنرى واقعــنا المفروضُ علينا من خارج ألمنا ، من خارج الشعور السلبي الذي كان يحرمنا من التفكير إلا في التقديس ، والخوفِ المبالغ فيـه تجاه يدينا الأثنتيـن .
* لكل عضو في جسـدنا لـه وظيـفـه ، ويحـدث فيـه ضعف ، وحتى بعض الأمراض أو المكروبات تتكاثر في العضو الأضعف ؟!! لكن الخالق أوجـد بعض الأعضاء ثنائيـة فلو تعـطل أحــدها عمل الآخر بنفس الأداء تلك حكـمــة الله .. كليتين ، ويدين ، وعينين ..ووو..وحتى بعضاً من الأعضاء لو تعطلت كليهما تبقى الحياة ، والإنتاجـية للفرد دون تغيـّر بل أحـياناً يكون دافعـاً للعطاء أكثر ، والواقع يؤكـد ذلك لبعض النماذج الأنسانية من القريب أو البعيد عنـّا .. كم من الأفراد فقـد عينيــه ؟ وأبــدع !! كم من الأفـراد فقد قدميـه ، ولم يعجزه ذلك عن مواصلة تعليمـه ؟؟ .. بعض من الأعضاء لو فــقدناه تنتهي حياتنا كالقلب ، وكالرئتين !! و أناسُ فقــدوا أثناء الحمل بهم يـدهـم اليسرى ، وأثناء الولادة فقـدُ اليد اليمنى لتعسـر الولادة ؟.
* لك مني الدعاء .
|