|
الزواج الثاني ليس حلا ، وإنما هروباً من المشكلة ؟!!
بعد السلام ، والتحية :
اسعد الله مساءك بكل خير .... يا أخي يــديكَ أوكتاء ، وفــوكَ نفــخ ؟!! أنت من منحهم العطاء ، ولا ألومك في ذلك لكن من الحب ما قتل .. الحزم مطلـوب ، والوسط في كل شيء هو الذي سيحققُ لك حياة هادئــة ، وصلاحاً لأولادكِ الذين تـقرُّ بهم عينك إن شاء الله .. أنت أبديت أنهم يريــدُ الحوار معك ، لديهم الأستعداد إلى التغيير .. هنا العلاج .. لتـعود حياتك إلى وضعها الطبيـعي من يمنعك من إيقاف ما تريده زوجتك من المال أو الخروج أو أيّا شيء .. القوامــة مازالت لك ، والمسؤولية عليك تجاههم ، وأنت اراعي لهم .. فإن أهملتهم فأنت المحاسب بل يكون مبرراً لأخطئهم لا قـدّر الله .. هم أحوج الناس لك في هذا الوقت .. وبالنسبة لمشاعركَ تجاههم فهــو نتيجــة تراكمــية لما أنت عــوّدتـهم عليه عطاء لا حدود لــه ، و تسامح لا سؤال فيه .. وكـذلك شعورك لوالدتهم .. أخي إن كنت تحبها ، وتقبلها .. ولكن شعورك هو نتيجــة لطلباتهم ، ولا مبالاتهم فــهذا سهل التغيير ، وسهل المناقشــه .. أمــا الزواج الثاني أو الأنفصال فلن يحلّ المشكلة ، والكره الذي تعيشــه في داخلك .. لأن الزواج مســؤلية ، وليس علاجاً أنت تتزوج امرأة لها حقوق ، وما أدراك أن لا تكون كما التي في عــصمتك .. أنت لا تتزوج معالجــة نفسية ومن شرط الزواج ان تعالج كرهكِ لأولادك ، وزوجتك ..
* حاول أن تــعيد التفكير في اسلوبك ، وكيفية تحقيق توازن في التعامل ، إن شـعرت انك غير قادر أو أن الأمور بالنسبة لك قد توقفت .. فلا تتخــذ قراراً في حياتك الخاصـة أو مع اسرتك إلا بعد أن تستشـير مختص في العلاقات الأسرية .. فمراجعتك للمختص سوف تساعدك ، ونمحك القرار الناجح بإذن الله . لك مني الدعاء .
|