عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2010, 12:14 AM   #2
بسمة الغد
نائب المشرف العام سابقا


الصورة الرمزية بسمة الغد
بسمة الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23323
 تاريخ التسجيل :  03 2008
 أخر زيارة : 21-11-2016 (11:29 PM)
 المشاركات : 5,253 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Burlywood
الاتيكيت ,, فن وآداب



إتيكيت مواجهة المشاكل والضغوط


ما هو الحل الأمثل عند مواجهة المشاكل والضغوط والمواقف التى تسبب لك العصبية والغضب إتجاه موقف أو شخص معين , فحياتنا لن تخلو من المشاكل بكل أنواعها ولا من الضغوط سواء أتجاه شخص معين أو موقف مفأجى وفى هذه المواقف أن لم نواجها بحكمة وإتيكيت فسوف تسبب لنا فى الغالب مواقف محرجة وتطور بشكل لا نريده فما هى الحلول التى تركها لنا الإتيكيت لمواجهة المواقف التى تثير غضبنا والمواقف العنيفة ...



القاعدة الأساسية هى التصرف بهدوء ودون أنفعال طائش بمعنى أنه لاتتصرف إلا بعد تفكير فى السلبيات والإيجابات والامور المترتبة على تصرفك مهما كان ضيق الوقت المتاح لتفكير حتى لوكانت دقيقة فلا تكن متسرعا في إصدار الأحكام لأن ذلك يعرضك للمشاكل


تأكد دائما أن صوتك غير مرتفع وأن من حولك لايعرفون ماذا يدور بينك وبين الشخص الذى بينك وبينه خلاف, فأعلم عندما يرتفع صوتك ويبدأ من حولك ينتبهون لك فأنك هنا تسبب نفور الآخرين الموجودين في المكان وليس لهم شأن بسماع صوت كما يمكن أن يتدخلوا فيما لايخصهم ويكبر الموقف


لاتتفوه مهما حدث بالألفاظ الخارجة والشتائم ولاتردها على أحد لان ممكن أن يتطور الأمر إلى قضية سب وقذف , فلماذا تعطى الفرصة لآخرين أن يسببوا لك مشاكل


لا ترفع يدك على أحد مهما حدث إلا فى حالة صد يد غيرك عنك لان هذا التصرف غير لائق مطلقا وله عواقب وخيمة فعند قيام مشدة كلامية قد تصل إلى الشتائم أو مد اليد بطرق عنيفة يمكن لقانون التدخل وتصبح قضية , فيجب أن تعرف أن تأخذ حقك بطريقة لاتسبب لك مشاكل فيما بعد , فأذكى الاشخاص ما يحقوق مايريدون دون أن تمسك عليهم خطأ


حاول ألا يتطور غضبك إلى صوت مرتفع فى مكان عام ولا أن تخرج من فمك ألفاظ خارجة ولا ترفع يدك فيجب أن تتصرف بشكل لايمكن لآخرين أستخدامه ضدك


مهما كانت العدواة مابينك وبين شخص لاترد يده إذا قام بمد يده لمصافحتك أو إذا ألقى السلام عليك لان الخلافات حلها ليس فى الخروج الذوق .

آداب وإتيكيت التحدث بالمحمول


للتحدث فى التليفون المحمول"الموبيل" إتيكيت و آداب يجب الا نغفالها ...


الانتباه للطريق والأمان : بالتحدث في التليفون المحمول أثناء القيادة قد يشتت تفكيرك ويعرضك للخطر أنت ومن حولك، لذلك ينبغي الحد من استخدامه أثناء القيادة بقدر الإمكان والتركيز كلية في الطريق للمحافظة علي حياتك من الأذي والضرر , كما ان القانون يصدر المخالفات على استخدامه اثناء القيادة فلا تعرض نفسك لمشاكل وان كان بالضرورى فاستخدم سماعة الموبيل الهيت فون او الهند فرى .


نبرة الصوت الهادئة : ينبغي أن تكون نبرة صوت الشخص المتحدث، وصوت التليفون نفسه هادئة لا تسبب إزعاج لغيرك فالتحدث بصوت منخفض لأن التليفون له ميكروفون حساس قادرعلي نقل الأصوات الهامسة وليست المنخفضة فقط.



إختيار نغمة التليفون على درجة هادئة تسمعها حتى لا ينزعج أي شخص عندما يرن , تستطيع أن تجنب أي شخص أي ازعاج قد يصدر منك أو من محمولك باستخدام الذبذبات بدلاً من الرنين وخاصة أثناء الاجتماعات والأعمال الهامة أو في وجود شخص مريض أو نائم .


تحكم في صوتك حتى لو كان هناك زحام، وأجعله هو وصوت التليفون منخفض للغاية حتى لا يفهم احد ماتقوله وكما انك لاتزعجة بما تتحدث به , فعندما تتحدث في التليفون لاتحاول جذب انتباه غيرك أنه يوجد شيء هام بحيث تجعلهم يتطفلون علي أو يشتتون انتباهك، كما أنك تحاول جذب انتباه من يحيطون بك للتباهي عند ارتفاع صوتك وهى حركة ليست لطيفة منك حتى ولو لم تقصدها.


أحترم الحيز الشخصي لجميع الأشخاص، وحاول دائماً التحدث بمسافة تبعد عنهم 30 – 60 سم أو أكثر من ذلك، وإذا لم يوجد لديك حيز خاص بك انتظر حتى يتاح لديك.


لا تتحدث مطلقاً في الغرف المزدحمة والطوابير أو الأماكن الضيقة، فقد تعلم هذا السلوك من خلال مشاهدتك لردود أفعال الآخرين تجاه من يتحدثون في الموبايل بصوت مرتفع وفي أماكن مزدحمة فلا تتجاهل الحيز الشخصي للآخرين وتتظاهر بالتناسي لعدم إراحة الآخرين بمثل هذا السلوك فأنت غير مراعٍ للشعور غير مدرك وغير مهتم بالآخرين فأنت ترفع شعار الأنانية والأنا حتى ولم تقصد .


الخصوصية في المحادثة : السبب الرئيسي وراء اختراع التليفون الخلوي ضمان سير الأعمال الهامة علي ما يرام وفي الوقت المناسب لها، لأن في بعض الأعمال ينبغي اتخاذ قرارات فورية وحازمة لا تتطلب أي تأجيل , وبما أن أي معلومة تتصل بالأعمال هامة فيتحتم أن تحاط بشيء من السرية أو الخصوصية فأحرص دائماً علي الوقت والمكان المناسبين لنقاش بعض المواضيع أو المشاكل بشكل يتيح السرية لهم


فلا تذيع أخبارك علي الملأ ولسانك يسرب المعلومات الهامة التي قد تضر بك وبأعمالك بدون أن تشعر.


الابتعاد عن الشجار: ينبغي أن يكون شعار التليفون "خير الكلام ما قل ودل" لإبلاغ الأمور الهامة بإيجاز، فهو غير مخصص لإدارة شئون المنزل أو الأسرة أو الشجار في أمور العمل، كما أنه من الأفضل الانتظار لمقابلة الشخص وجهاً لوجه عندما يكون هناك خلاف أو مشادة لأن هذا يؤدي إلي نتائج أفضل , فأعلم تماماً نوع المناقشات التي أستخدم لها التليفون وما هي نبرة الصوت المستخدمة، فالمناقشات الحادة أو العالية لها أماكنها الخاصة بها، فلا تستخدمه لفصل الموظفين أو مطاردتهم أو للمجادلة مع رئيس العمل أو للشجار مع أحد ,ستجد حرج في أن تشارك الجميع في أسرارك وترفع صوتك بالشجار والجدال لتثبت لنفسك وليس لغيرك كما تعتقد بأنك قوي الشخصية وتستطيع إدارة شئون منزلك وعملك.


التركيز: شيء بديع أن يكون الشخص نشيط وينجز كثيراً من الأعمال في آن واحد ويطلق عليه "شخص متعدد الوظائف"، فمن الممكن أن يقوم الشخص بالتحدث في التليفون والكتابة علي الكمبيوتر وشرب فنجان القهوة أو الشاي وكتابة التقارير الهامة "كله في آنٍ واحد" وينجز كل ذلك بكفاءة كبيرة، لكن في بعض الأوقات الأخرى تتطلب بعض الأعمال التفرد في إنجازها لأهميتها كما تعكس شكل من أشكال عدم الاهتمام والكفاءة، وينطبق الحال مع الموبيل .



إتيكيت الهدايا من حيث تقديمها و قبولها




تعبر الهدية حتى لو كانت ردا على مجاملة سابقة إلا لطف و كرم أخلاق من صاحبها و هنا يقع على المقدم إلية الهدية اما القبول او الرفض


ومن الهام فى ذلك اتباع قواعد واصول الأتيكيت سواءا من المقدم الهدية او المقدمة إلية الهدية لذلك سنضع بين يديك اهم تلك القواعد التى تتعلق بموقفك كمقدم الهدية او ان تكون انت المقدم إليك الهدية ..


بالنسبة لمقدم الهدية


عند تقديم الهدية يراعى تقديمها بلباقة و شياكة و بكلمات ذوقية كاأن تقول تفضل او ان تسبق تقديمها بعض الكلمات النابعة عن موضوع تقديمها له خصوصا اذا لم تكن بغير مناسبة معينة لذلك الشخص


يجب الا تقدمة بكبرياء او بزدياء او سرعة كأن تقدمها بيد واحدة من اطراف اصابعك بل الافضل خصوصا لو كانت كبيرة ان تقدم بيديك الاثنين من تحتها او جانبى الهدية


يفضل تغليف الهدية بغلاف يليق بالمناسبة و اذا كان معها كارت فضع كلامات بسيطة تعبر عن مشاعرك و إنهيه با إمضاء ولا تكثر من الكلمات فهو ليس جواب بل كارت معايدة


لا تهمل فى شكل غلاف الهدية و لا تقدم الهدية وكأنها تعرضت لشىء افقدها شكلها ولا تقدم هدية مفتوحة او كأنها استعملت


إذا كانت الهدية بسيطة جدا و ذلك بسبب ضعف مقدرك الشخصية فلا تزكر له كلامات مثل حاجة كدة على قد الحال او


معلش ان الهدية قليلة دا انا كان نفسى اجبلك الدنيا بحالها , بل يمكن ان تتغطى عن كل ذلك و يقدر الاخر موقفك بدون ما تفقد قيمتك و اعتزازك بنفسك بكلمة فيها ثقة كبيرة بنفسك با ان تقول دى هدية رمزية تذكر بى


فعلى مقدم الهدية أن يعرف هوية الشخص الذي يهديه، أي أن يكون على دراية بعمره واهتماماته وإذا أمكن مركزه المهني و وضعه الصحي في بعض الحالات


يجب ألا يكون نوع الهدية مسيئا إلى مشاعر الآخر وإهانة لكرامته، لأن الهدية هي عربون محبة وتقدير أو شكر على خدمة معينة


وحتى لا يشعر المهدي إليه بأن صاحب الهدية يحسن إليه أو يشفق عليه، من الأفضل أن تكون هناك مناسبة للهدية ، بخلاف لو كانت تجمع الشخصين علاقة زواج، فلا مشكلة أيا كان نوع الهدية


أما إذا كانت الزمالة هي الرابط، فهنا تختلف القاعدة إذ يجب انتقاء هدية من العموميات، أي تجنب كل ما يتصل بالملابس والعطور، كأن يستعاض عنها بكتاب


عند اختيار كتاب كهدية فيجب ان يكون موضوعه اجتماعيا أو ثقافيا أو أي شأن آخر يكون في صلب اهتمامات الشخص المهدي إليه من دون أن يتضمن أي خصوصية قد تخلق نوعا من الالتباس مثلا يمكن تقديم كتاب عن فن الطهو لمن يهوى عالم المطبخ أو كتاب عن قواعد الصيد لمحبي هذه الهواية , لا تهدي كتابا فرنسيا لصاحب ثقافة إنجليزية أو العكس


لا تحضر الكثير من الهدايا فى وقت واحد ولكن تفضل واحدة معبرة عن احساسك و المناسبة و تقديرك لشخص الآخر


اما لو مقدم هدية لمجموعة اشخاص كعند زيارتك لاسرة فى منزلهم فيمكنك تقدميمها لاول شخص تقابلة منهم ولا يهم ان تتكلم معه عنها حتى تسأل عنها و يفضل ان تكون شىء مشترك لجميع الافراد كنوع من الطعام كالشكولاتة او الجادوة


عند تقديم الهدية لمريض ليس من الشرط تقديمها فى يده و يمكنك وضعها على اقرب مكان له فلا تجدة بحملها او كلامك عنها , فتذكر انة مريض محتاج لراحة وليس اجهاد و الا تتطول فى زيارتك له


يتبع ,,,


 

رد مع اقتباس