أخي اسماعيل لكل منا في هذه الحياة نصيب
و كل منا له مشاكل و هموم و مرض و تختلف المشاكل على اختلاف الشخصيات
بصراحة منا من يجعلها دافعا له لاكمال المسيرة و الوصول الى الغاية
و منا من يجعله محطته الاخيرة في هذه الحياة و يجعلها وقفته الاخيرة في نشاطاته و اعماله
فايهما تحب ان تكون ؟
اخي اعلم ان الله اوجد كل شيء اثنين و الوحدة له وحده
فخلق الرجل و المراة و جعل الداء و اوجد له الدواء و جعل المشكلة و جعل لها الحل و جعل الجنة و النار و..........
اذن بعد هذا تيقن ان لمشكلتك حل
اول شيء انصحك ان تبحث عنه في داخلك هو هدفك و الهدف في هذه الحياة هو عبادة الله ........وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون...حسب معنى الآية
و العبادة نلتمسها في امور كثيرة من حياتنا ليكن هدفك الاسمى هو العبادة من خلال طموحك فالعبادة ليس صلاة و صيام و زكاة فقط بل هي طاعة و تعامل و نجاح و ................
حدد هدفك و اجعله يكون طريقك للوصول الى الغاية و الى الجنة و اجعله لمرضاة الله قبل اي احد
و من بعد ذلك حاول ان تراجع نفسك افكارك سبب مخاوفك قف للحظة و استرخي و تذكر
حاول ان تمتع نفسك براحة نفسية اعطها متسعا للراحة و للتفكير و بعدها راقب و حاسب و فكر جيدا قبل اتخاذ اي قرار
بعدها توكل على الله وحده فهو الوحيد القادر على ان يعينك و يحقق لك ما تريد و يجيب دعائك
اتخذ الاسباب و ابدأ المحاولة من جديد و بعد كل سقوط واجعل لكل عثرة درسا تتعمه و خبرة تكتسبها خذها تجربة تكتشف ان ما قبلها طريقة لا تساعدك للوصول لذلك ستقوم و تحاول من جديد لان الطريق التي اتخذتها سابقا كانت خاطئة لذلك لم تعد اليها
و اجعل دوما بين عينيك ..........وفقني يا رب للآخر............
سيرى الله توكلك عليه و اصرارك و ان شاء الله أبشر بكل خير