قطرة ً قطرةً تهطلينَ من مزن السمـاء .. و شوقــًا شوقــًا تروين أرضــًا أضنـاهـا الإنتظـار .
تهبين كـنسيم ٍ ينتـاب الفؤاد ببرودةٍ لاسعة مملوءةٍ دفئــًا و حنــان .. فيغفى بينَ راحتيكِ .. و ينغمر بين أنـاملَ من جُـمان .
من ذلكَ البعد المضني .. أخـافْ .. و يمتلـؤ جفني بـارتعاشةِ الدموع .. و أرتجفْ .. و أسلم نفسي لقدرٍ مجهـول .. و أنتظر .
و من ذلك الفجر الهادئ .. تبزغين .. محفوفةً بـملائـةِ من شوق .. تأتين .. فـأفوضّ أمرَ الشوق لـفطرتي .. لـترضين .
اِبتسـامةٌ تخرقنـي حتى النخـاع .. و فرحٌ كلمـا التقينـا يحملني أبعدَ من الحدود المسموحةِ للسعـادة .. وَ تملؤ سمعي ترنيمةُ طَروبٌ بـأنغـام ِ مرحٍ مغموسـةِ بنبع ٍ من أريـجِ الشعور .
سيّدتي ..كـمـثـل الحبّ المزروع في أفئدة العـاشقين .. أحبّكِ .