نفساني - عرض مشاركة واحدة

19-02-2003, 01:24 AM

( إن الله لا يغفر أن يُشرَك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

- -

عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)

- -

إذا زنى أحدهم و ستر الله عليه و تاب الى ربه دون أن يعترف بذنبه ليُقام عليه الحد فلسنا لنعلم هل يتوب الله عليه أم لا ..
الله أعلم
و ربنا تواب رحيم

لذا أخطأتُ في جملتي في مداخلتي أعلاه ( فرخصت حياتها في عينيها لأنها عرفت أنه سبحانه غاضب عليها مالم يُقَم عليها الحد . )

أخطأتُ ، فالله وحده أعلم بمصيرها إن هو ستر عليها و تابت و لم تعترف ليُقام الحد عليها ، هل يقبل سبحانه توبتها و يغفر لها أم لا ؟ هو وحده أعلم و لا يجوز لي أن أقول أنه غاضب عليها مالم يُقَم عليها الحد ! أعوذ بالله كيف خرجت مني تلك الجملة ! أستغفر الله العلي العظيم .

و قد يكون طلب الإنسان إقامة الحد عليه رغم ستر الله لذنبه خوفه مما قد ينتظره من عذاب أليم في الآخرة إن لم يتب الله عليه لذا يفضل التطهر من الذنب في الدنيا ليقابل ربه طاهراً بإذن الله تعالى .

والله أعلم