عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2003, 04:43 PM   #1
111
عضو جديد


الصورة الرمزية 111
111 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3578
 تاريخ التسجيل :  02 2003
 أخر زيارة : 22-02-2003 (02:12 AM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ساعدوني على حل مشكلتي



بسم الله الرحمن الرحيم
أنا الآن طالب في السنه الرابعة جامعة عمري 22 سنه..، أعزب. ألحاله المادية متوسطه. بدأت مشكلتي في أحدى الليالي يوم كان عمري 15 سنه ( المرحلة الثانية متوسطه ) كنت أنام أنا وأخي التوأم في غرفه واحده، ذهبت تلك ألليله إلى السرير حاولت أنام فلم استطع. لأدري ماذا حصل لي بدأ قلبي بالنبض بسرعة، ووجهي يتصبب عرق مع إن الجو كان بارد ! أصبحت قلق بدأت في البكاء وذهبت إلى سرير أخي التوأم وقلت له: يأفلان.. أنا ما اعرف أنام، هو لم يرد علي لكني كنت ابكي، الليل كان طويل جداً علي. في اليوم التالي اصبحت أفكر هل سوف يحصل لي ناقد حصل لي في ألليله ألماضيه، نعم لقد حصل لي مثل ألليله ألسابقه. أنها بداية رحله المعاناة. سارت الأيام التأليه بطيئة جداً كانت سنوات بل قرون والله، لما كنت عليه من التفكير والخوف والقلق والاكتئاب. كنت أفكر من الظهر في الليل إما إذا أتي الليل فأني ابدأ بالقلق والاكتئاب والخوف من النوم، نعم أصبحت أخاف من النوم، شكيت حالتي إلى اخوي التوأم وأخي الذي يكبرني بسنه، الأول لم يأخذ الأمر بجديه إما الأخر، فتعاون معي إلى أخر حد حاول تهدئتي ومحاوله زرع الثقة في نفسي حتى انه أصبح ينام معي في ألغرفه نفسها وكان يقول: إذا لم تستطع النوم توقظني !
في السنتين إلي تلت تلك السنه ( المرحلتين الثالثه المتوسطه والأولى ثانوي) تحسنت قليلاً إلا إنني لم أنسى تلك ألليله والمرض الذي أصابني في تلك ألليله إن صح المعنى، نعم لقد وصلت إلى حل لم يحل المشكله بل قلل من أثار المرض. لقد كنت في السنتين الماضيتين عندما اذهب إلى النوم كنت لااحااول إن أفكر في النوم وأحاول إن امني نفشي واذكر نفسي بشي سوف يحصل في الفترة القادمة، وبهذا تطمئن نفسي واخلد إلى النوم.
لكن في السنه ألثانيه ثانوي، عادت لي ألحاله بشكل متوسط فلقد أصبحت أفكر في عدم مقدرتي على النوم
في السنه الثالثه ثانوي وسنوات الجامعة، حصل تحسن كبير لي، وارجع واقول اني لم احل المشكله بل حاولت الهرب عنها بأساليب عديدة، لأنني في المرحلة الجامعة اخذ حريتي فأصبحت لاانام إلا متأخراً لنظام ساعات الدراسة المتأخر المحرض على السهر، إلا إنني مع كل هذا الحرية لم يفارق عقلي وتفكيري المشكله التي أصبحت جزء من جسمي.
الآن في هذه السنه، وقبل شهر تقريباً( في فترة الاختبارات ). بدأت أفكر في المستقبل حينما أتزوج هل سوف تعود إلى ألحاله، أصابني القلق والاكتئاب فقدت شهيتي على الأكل يبدو إن الحالة القديمة رجعت ولكن بحده اكبر هذه المرة فأنا دائم التفكير، وحساس بدرجة كبيرة من كل كلمه تأتي إلي فأنا أفكر فيها واقول في نفسي هل هذا صحيح؟ وكذلك خجول مع الناس الذين لا اعرفهم، والقلق ينتابني والاكتئاب يأتي أوقات عندما أفكر في حياتي القادمة عندما أتخرج من الجامعة وأتخرج إن شاء الله، هل حالتي السابقة سوف تعود ؟ لم استطع إن أبوح بمشكلتي إلى احد تهرباً مني من عدم الاعتراف بالمشكلة، مع اني معترف بأن أول مراحل حل المشكله هي الاعتراف بالمشكلة، إن متناقض مع نفسي بشكل كبير. أخذني التفكير إلى أشياء كثيرة منها الانتحار أعوذ بالله. مع انني محافظ على واجبات ديني مع التساهل قليلاً في واجبات ديني. الا انني وصلت الى فكره وهي إنني إذا تخرجت أحاول البحث عن عمل بعد التخرج ليلي للهروب عن التفكير في حالتي السابقة، أنا مع تلك السنوات التي مضت وصلت إلى إن حالتي هي شي نفسي. لكني لم استطع حل هذا السي ولكني عندي الثقة بكم بعد الله في مساعدتي على إنهاء معاناتي فعندي الثقة في الطب النفسي فانا دائم أحاول متابعة الصحف والمجلات ومواقع الانترنت إلى تحتوي على أشياء فيها من الطب النفسي لأنني رأيت العديد من الحالات التي تشابه حالتي إن لم تكن مثلها
** في النهاية عذراَ على الإطالة ولكني أحببت إن أعطي اكبر قدر من المشكلة ليتم تشخيصها بشكل دقيق ودمتم سالمين. .
المصدر: نفساني