عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2010, 04:33 PM   #8
لماذا ؟
عضو نشط


الصورة الرمزية لماذا ؟
لماذا ؟ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32494
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 09-12-2012 (11:58 PM)
 المشاركات : 61 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yazeed مشاهدة المشاركة
مشاء الله عليك يبدو انك من المثقفين الذين يحبون القراءة يقول المثل اعرف شي عن كل شي واعرف كل شي عن شي واحد

بالنسبه ماذا تقول في عيادة الطب النفسي اعلم شعور صعب ! لاكن صدقني الطبيب النفسي او الاخصائي في المراكز متفهمين جدا هل تعلم بان هناك اطباء نفسيين ياخذون ادويه وهذا ليس عيب ولا وصمه عار ( العلاج النفسي ) الطبيب انسان والادويه سليمه وليس لها تاثير على عمل المخ بالعكس الذي يجب ان تخاف منه هو الافكار اللاعقلانيه التي تاتيك

الادويه تحسن عمليه التفكير , صدقني راح تشعر بالتفكير الابداعي بعد العلاج وحل المشكلات ومسئله ان الاعراض منذ زمن طويل شي طبيعي بالعلاج تتحسن باذن الله

يحزنني ان ارى شخص يتالم وليس بدافع العاطفه ارد عليك ابدا , العلاج موجود والذي تشعر به ليس نقص في شخصيتك او ايمانك الاعراض النفسيه لها عدة اسباب منها فسيولوجي والعديد من الاسباب

بارك الله فيك
أهلا يزيد
عزيزي الثقافة بدون ثقة في النفس وبدون قدرة على تطوير الذات تصبح أسى ، إنني أتمنى ألف مرة أن أكون لا أدري ، من أن أكون أدري ولكنني لا أستطيع أن أبدي رأيي يا عزيزي مهما بلغ المرء من ثقافة إلا أنه بهذا الخبيث النفسي ( الرهاب ) يصبح وصدقني وخذها مني ، أنه يصبح غبي وبليد بالعامي يصبح (رخمه ) أشد ما يؤذيني عندما أرى من يتشدق في المجالس وينظر الناس إليه نظرة اعجاب لسعة اطلاعة وعلمه ، بينما أكون أملك مثل ما يملك وربما أكثر وأظل صامتًا ليس هذا مُراد أريد به أن أبين أني عالم زماني وفلتة عصري وأواني ولكن الحقيقة أنني مهووس بالقراءة منذ صغري وإلى الآن غير أن كل هذا لا يفيدني الآن بشيء ، بل أصبح مصدر إزعاج لي ، أنا أكتب في منتديات أدبية وفكرية ، ولكن كلما أحسست بأن قارئي يُعجب بما أكتب ازداد مدى احتقاري لنفسي ، فأنا لست إلا شبحًا عنكبوتيًّا ، لا يستطيع أن يبدي رأيه بأبعد من لوحة الكيبورد
هذا الخبيث يعطل كل قدرة في دماغي الذي يملك 160 مليار خلية إن 160 مليار خلية في دماغي الآن أصبحت عديمة القيمة ، إلا في قيمة واحدة هي الدوران المفرغ حول الرهاب وإمداده بالغذاء المناسب كي يعيش ويفرخ في رأسي وغذاؤه هو هذه القدرة الجبارة على :
تذكر كل ما هو مؤلم
تفسير أي حدث أمامي بأنه محاولة للنيل مني والسخرية من شأني
احتقار ذاتي
وهكذا
هل تصدق أنني أقوم من فراشي في الصباح ، وفي ذهني حدَثٌ مرَّ علي منذ 10سنوات أو أكثر ؟ هل تصدق أن حادثة وقعت قبل 15 سنة تذكرتها قبل فترة وكدرت علي يومي كله ؟ والمشكلة أنني أنهض من الفراش وكأنها مزروعة داخلي ، فأنهض من الفراش وهي في تفكيري وذهني أنا لم أتذكرها فلماذا تأتي إلي بتفاصيلها الكاملة ؟ بينما عندما أريد أن أتذكر قصة لأقولها لأصدقائي أجدني أنسى أكثرها وأنسى الكلمات التي ينبغي أن أقولها فتخرج هزيلة شاحبة
يا أخي إن هذه الهزلية القذرة حطمتني وجعلتني كومة ذكريات ونار تذكر ، أفلا تريدني أن أحترق ؟
غير أن الأمل دائما يكون موجودا ولا يفقد فأنا منذ أسبوعين جاءتني هديةٌ من السماء لي شخصيًّا فجربتها لمدة عدم أيام فتحققت بأنها هدية من الله أرسلها إلي ، ولا تسألني عن هديةٍ تأتي إلي شخصٍ كاد أن يبلغ الكفر - من الله سبحانه وتعالى .!
أسرعت إلى هذا المنتدى ووضعت استفتاء في قسم الرهاب لأني أريد أن أبدا مع الإخوة هنا خطوة فخطوة ، ولكن الأخ الشاكر أفسد علي المهمة فقام المشرف الشاكر بنقل الاستفتاء للمنتدى العام وأفقده أهميته ، ربما تريد معرفة هذه الهدية إنها صلاة الفجر في المسجد ، لا أقول أنني أصبحت خطيبا أو مقدم برامج أطفال ولكن هذا السكون الروحاني الذي أطفأ جذوةً كانت تستعر في روحي كفيلٌ بأن أشعر به بالراحة التي فقدتها منذ زمن طويل ، الذكريات لا أقول توقفت ولكن تأثيرها لم يكن بتلك القوة ، الإحساس بوجود الرهاب موجود ولكن هذا لا يمنع روحي من الإحساس بالهدوء ، في بداية أيامي التي كنت أنهض فيها من الفراش عند الخامسة والربع ثم أتوضأ وأذهب إلى المسجد وعند الانتهاء من الصلاة أشعر بإحساس غريب أشعر بوجود حياة في داخلي ، للأسف أنا فرطت كثيرا في أمر الصلاة منذ سنين طويلة حتى أصبحت صلاتي كلها في البيت هذا إن صليتها في وقتها ولم أتأخر حتى دخول موعد الصلاة التالية ، بل إني في حياتي كلها لم أضع المنبه لصلاة الفجر أبدا ، يا أخي والله الذي لا إله إلا هو لم أشعر بجمال صلاة الفجر إلا حينما أديتها ، مهما حاولت أن أصف شعوري تجاه هذه الصلاة ما استطعت ، ببساطة :(صلاة الفجر هي الإحساس بجمال الحياة)
أنا شربت كؤوس المر والصبر سنين طويلة وأريد أن يشعر غيري بهذه الهبة من الله فأسرعت إلى موضوع الاستفتاء طلبت من المشرف الشاكر إعادة الموضوع إلى قسم الرهاب ، بل وكنت في داخلي أتمنى منه ان يثبته حتى أرى زملائي الرهابيين هل يصلون الفجر مع الجماعة أم لا ؟ أنا مؤمن بوجود الرهاب كمرض عقلي فكري ، ولكن ليس كمرض نفسي ؛ لأنك إن فقدت الله ماذا وجدت ؟ وإن وجدت الله ماذا فقدت ؟! هذه العبارة لو آمن بها المرضى النفسيين إن صح التعبير لودعوا الأدوية والعلاجات الطبية ، طلبت من المشرف الشاكر إعادته أريدهم أن يشعروا بالذي شعرت به ولكن ربما البرستيج اللائق به كمشرف يمنعه بقوة لا أن يلبي طلب ولكن أن يرد علي فحسب ، أنا لا ألومه بشيء فالكريزما الشخصية المفترضة أن تحاط به أهم ألف مرة من طلب بائس رهابي ، وعملية (الترزز) التي يقوم بها ينبغي أن لا تخدش بأن ينزل نفسه لطلب عضو لمنتدى وُضِعَ أصلا له
كنت أريد أن أضع خطة علاجية لي ولبقية الأعضاء تكون على ما يلي :
1-حصر المقصرين في الصلوات ، وإلزامهم حضورها كلها جماعة في المسجد .
2-بعد أسبوع كامل يتم عمل جلسات تصحيح فكري لعقول أصحاب الرهاب من خلال أهم كتاب اطلعت عليه وهو هذا الكتاب :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتاب الأفكار والمشاعر ، كيف تسيطر على مزاجك وحياتك ، في العلاج المعرفي السلوكي .
وهو من ترجمة الغديان .
أثناء قراءتي لهذا الكتاب ، تذكرت أبا نواسٍ وهو يقول :
دعْ عنك لومي فإنَّ اللومَ إغراءُ .. ودَاوني بالتي كانتْ هي الداءُ
نعم فإن داءنا هو الفكر ولا يمكن أن يكون دواؤنا إلا الفكر ، هذا الكتاب ببساطة يقوم على جعل العقل والفكر ورشة عمل لتصحيح كل مفهوم اكتسبه المتعالج من خلال فترات حياته ثم يجعله لا يقوم بإلغاءها أو حذفها ، فالعقل الباطن للأسف لا يملك زر DEL ، ولكن يقوم بتصحيح النظرة لها وإلغاء تأثيرها على سلوك الشخص في الوقت الحاضر ، لقد قرأت أكثر الكتاب وطبقت بعضا مما جاء فيه فوجدت فيه فائدة عظيمة ، رأيت البعض يشتكي من الذهاب إلى المعالج المعرفي السلوكي ، ففكرت أن نقوم نحن بعلاج أنفسنا . يحتوي الكتاب على فصول عديدة وهو لا يخاطب مرضة الرهاب ولكن يخاطب العقل الذي يشعر بالمرض والضعف ليقويه ويعيد توازنه وأنا سأحاول استخدام أي تقنية وأي معلومة لمعالجة هذه الرهاب ، ولا يعني هذا أنه بمجرد ما نقوم بهذه السلوكيات فإننا سوف نصبح في مقدمة الخطباء ولكن أكثر مرضى الرهاب يريدون فقط أن يشعروا أنهم سعداء في أي وقت وفي أي مكان ، وأن لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بنفس راضية وسلوك سوي .
فصول هذا الكتاب هي :
الفصل 1 : إعداد خطتك العلاجية
الفصل 2 : الكشف عن الأفكار التلقائية
الفصل 3 : تغيير الأنماط المحددة للتفكير .
الفصل 4 : تغيير الأفكار المؤرقة .
الفصل 5 : الاسترخاء .
الفصل 6 : التحكم في القلق .
الفصل 7 : إيقاف الأفكار .
الفصل 8 : الغمر .
الفصل 9 : السيطرة/ التحمل على الفزع .
الفصل 10 : السيطرة التخيلية .
الفصل 11 : التحصين ضد الضغوط .
الفصل 12 : السيطرة أثناء التعرض .
الفصل 13 : توليد الرغبة في التحركـ .
الفصل 14 : حل المشكلات .
الفصل 15 : اختبار المعتقدات الاساسية .
الفصل 16 : تغيير المعتقدات الأساسية .
الفصل 17 : تغيير المعتقدات الأساسية عن طريق التخيل .
الفصل 18 : التحصين ضد الضغوط لمعالجة الغضب .
الفصل 19 : النمذجة الخفية .
الفصل 20 : التنفير الخفي .
الفصل 21 : الانتباه .
الفصل 22 : عندما لا تكون الأمور سهلة

لسنا بصدد استخدام كل هذه الفصول ولكن يكفي فقط أن نستخدم الخطط العلاجية التي تساعدنا كمرضى رهابيين ، الآن أحاول أن أضع خارطة للطريق نستطيع من خلالها التدرج باستخدام التقنيات الفكرية التي ستساعدنا على التغلب على الرهاب ، ولعلي في القريب العاجل سأعرف : لماذا أنا رهابي ؟!ولماذا هم رهابيون ؟!

تقبل تحيتي أخي يزيد .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح ياريت مشاهدة المشاركة
بصراحه اخي الكريم
كلامك اثر في هذا ليس معناه انك بحاله خطر لا والله . . لكن التمست فيه معاني صادقه وواضحه
اخي الكريم كل انسان يتسلط عليه الشيطان حسب ذكاء ذلك الانسان
وانت ماشاء الله عليك واضح فيك الذكاء والتركيز
نصيحتي صده
اتحداه بكل قوه وتوكل على الله
استخدم الاستغفار
قل مع نفسك لن ادع الشيطان يتغلب علي
اخي الله ليس كمثله شيء الله المهندس الرائع لهذا الكون انظر كيف يلتأم الجرح كأنه سحر
انظر لخلايا الدم كيف رتبهاا حمراء وبيضاء وكل منها له وظيفه
داوم على تذكر عطاءات الله داوم على ذلك
سوف تجد نفسك تدريجياا تعود الى افكارك الحقيقيه بأذن الله
ابتسم كثيراا بقناعه ورضا
ادخل لنفسك شوي فرح بمايرضي الله
اتخذ شخص اخ في الله محتاج واعمل على مساعدته
العطاء يدخل السعاده لنفس الانسان
اعمل لنفسك برنامج ومرن نفسك عليه صدقني سوف تتغير حياتك باذن الله
وانت اخي لست بحاجه لطبيب والله اعلم

أهلا أختي فرح ياريت
شكرا لك على كلامك الطيب وهذه النصائح القيمة
تقبلي خالص تقديري


 

رد مع اقتباس