عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2003, 11:23 PM   #28
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


أخي الفاضل شراني ..
سلام الله عليك ن، ورحمته ، وبركاته ..
ومساء الخيرررر ..
أخي أشرقت الجراح بوجود توقيك الجديد ... لا أعرف هل أدركت الآن وجود علاقة بين تغيير التوقيع ، والحالة النفسية ؟!! ما زلت أؤمن انك قادر على فهم سر العصافير التي تحلق دون أجنحـة !! وأن بعض الطيور لو غادر ، أو رحل يحمل بين جناحيه شيء من الحنين ، شيء من النبض المعتق يتسلقنا قسرا عنّـا .. هناك لدى الطير بحر ، وهنا لدينا صحراء ، وجبل .. فأرفع الصوت ، وفتش في أوراقك تجد بقايا شيء يشدنا .. شيء يؤرقنا .. يقول : يا لـذة الدمع حين ينهمر .. ويا قسوة قلـوب تكابد السهد والسهر !! تخاف البوح فتضيع الفرصة .. فلا يبقى لها إلا استنزاف الحروف ومعاركة الفكر ..
كل الود لك .
*
*
*

( 10-------- ؟)
* تـنويـة :
دون عمر ..
دون زمن ..
دون مكان ، وإنتماء ...
جراح امرأة من العيادة .. تقتاتُ من ألمها في ظلال الخوف ، والتوجس !! تنتـظرُ الآتـي الذي قـد لا ياتـي !!. قد تكون تحلم أن يقودها القدر إلى مدائنها الأولي !!

( 10 / ؟
*
*
*من رهق دنـونـا إلى مرحلــة أخرى من عمــرنــا ، وخلف ظهـورنــا تركنـا أشيائنـا ، وألعابنـا ، وشرائطنـا ألبضياء في ضفائرنا ، وشيء من " شبا صات " شعـرنـا ، ومر يولنا الأزرق بلون البحــر ما زال عالقاُ في ذاكـرتنـا يذكرنــا بفرحتنـا ، وحــذائنــا الصغير الذي يعيق قفزنــا ، ويشعـرنـا أننــا كبرنــا ، ومـا كبرنـا !! أخويتي أنتِ أعرف مني .. نحن لا نقدر على تغيير لون " مريولنـا " أمـا معلماتنـا قادرات .. قد تكون معلماتنا محرومـات في اقتـناء ملابسهنَّ في مثل عمرنا .. والآن هنَّ قادرات على الشراء ..على مطاردة الموضــة .. يا ه كانت اليوم معلمة العلوم رائعــة حقيبتها ، وغريبة .. حتى قلمها لأول مرة أرى مثله .. كانت تحركه كثيرا ذات اليمين ، وذات الشمال .. ُكــنت بودي أن أسالـهـا من أين ابتاعته لكن خجلت !! الله يرضى عليك يا أخويتي اسأليـها إذا عــدتِ أنت أكثر مني جرأة ، وهي تحبك !! آهة .. سيكون خير إن شـاء اللــه .. اشعـر اليوم بالوخـز الذي آلمني .. الذي أشعرني بأني خرقت القانون ، ومارستُ مع أبي اليوم أبشع العقوق ، لأني سألته .. ا أبي أنا كبرت ، أنا مراهقة !! غضب مني ، وقال أرمي ما تسرحي به شعرك .. فذا فعل الكبار ، وبقيت كلمـة مراهقــة ، والمشط تلازماني .. أحاول الربط بينهمـا .. فأجـهـد .. كنتُ يا نسيم بودي أن أقول : لـه أنـا كبرت .. أود أن أفهم بعض الأشياء .. حتى شكلي تغير ، وأحاسيسي تغيرت .. لا يهم هذا ؟! بقدر أن أفكاري لم تعد حين كنتُ صغيرة .. أشياء تثيريني ، وأشياء أخجل الحديث عنـهـا أو الاستفسار عنـهـا .. يبــدُ يا نسيم أني أنـا مختلفـة .. لذا كان غيابي في الفترة الأخيرة عائد لتسائلي عن المراهقــة ، وانشغالي بهـا .. أهـي .. كتاب ، وقلم .. وروايات مبعثرة بعض صفحاتها ُكنت أضع فيها " بنســة " لأنـهـا تعني لي الشيء الكثير .. اختلسها أخر الليل لا أخفيك يا نسيم أخاف أن احرم الكتاب ، أتعرفِ حين توقفت روايات عبير شعرت أني افتقدت أشياء ، أدمنت قرأتها .. وكنت كثيرا اخبأها تحت وسادتي خاصة إذا جاء أخي .. وبسرعة اخرج كتاب الجغرافيا الجاف .. وسبحان الله تقع عيني على الرياح الموسمية ، وكيف تكون عاتية لكنها مؤقتة .. حاولت الربط بين المشط ، ومفردة مراهقة ، والرياح الموسمية .. خيط رفيع يربط بينهما لكن لست قادرة على كيف تكون النتيجة !! رغم أنى نضجت ، وأنجبت كما من لولد .


 

رد مع اقتباس