لمن تلبس الأقـنعـة ؟!! أتـعرفـي أنّ الأصـل هـو اللا ســويـة ؟!!
بعـد السلام ، والتحــية :
* اسعد الله صباحكِ بكل خيـر ..
* اتـذكـري .. نــدى ، وســالم .. كيف حالهم الآن .. أهـم من الفصاميين .. فسـهلُ زيارتـهم في عنابر المستشفيات الخاصـة بالطب لنفســي .. أو هــم من روّاد المـركاز.. هنــاكَ رأتــهم عينكِ فشــعرتِ بالتقيء ، وداريـتيهم خلف الـقناع .. هـم قسـراً عليـهم يخـتبئون خلف الدخـان .. خلف القناع.. أيـاً كان نفـاقُ أو قناعِ .. .. الكلُ يرتـدي أقــنـعة ، ومن يصلُ إلى خلع كل اقـنـعتـه ، ويبقى عـارياً فحــالـه مـلاكُ أو مصــابُ بأشــدِ درجــات الفصـام .... عـلـى أبـواب " المثـلوثــة " قــد نلتقي بـنـدى ملتـفـةً بعبائتـها أليس هذا قناع .. لكن لو عــصفَ بـها الهـواء لرأيــة يا فا طمــة كلُ من ينتـمي إلى فـصـيلة سالم ياتـي مـهرولاً ، وسـتري أن الأقــنعــة تتسـاقط ، وبعـضاً منها سيكونُ بطـيء الخلع لتـعلقـه ببعض الشـعر المتناثر عل الوجــه .. فهـو الذي يعيقُ إنسـلاخــهُ .. لأن المآذن قــد يكونُ لها أثـر فقـد يسـقطُ أو يبقى حـائراً كأكمـام قـميصِ نــدى الذي أزعجَ أمــها لأنـها لا تعرف الموضــة كيـف تسـير تارة للأمـام ، وتـارة نفســرها لنبـقى خلف القنـاع !!! ولا تعــجبـي إن زاد التـوتـر في المكان .. ولحــظتـها قد يتناثر الرزُ ، والأقنــعـة الكثيرة بعــدد حبات ما يحــتويــه داخـلُ نــدى من نــصائحِ مــزدوجــة تبيحُ لسالـم مالا تبيحُ لـنـدى .. فأعــذريهــا إن لبست بين السـوالم ( جمع المذكر الخاطيء لسالم ) كـمُ من طـبقات النـفاقِ أو القناعِ ؟؟!! وبـين سالم ، ونـدى نـجـدُ شبــه شـخصيات الفصام ، وتلك أقنـعتهم زئـبـقـة تجــهدُ المعالجِ لإصــابتهـم " بعـقـدة الخصاء " بمـعنـى الإفتقـادِ إلى القوة ، والفـاعليـة.
|