الفااخر

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 30158  تاريخ التسجيل :  04 2010  أخر زيارة : 04-04-2012 (06:34 AM)  المشاركات : 1,395 [ + ]  التقييم :  87

لوني المفضل : Cadetblue

يا عامُ هلْ جئتَ بالجَدْوَى أم انتحرت

أقـبـلـتَ يـا عامُ والأوداجُ iiشاخبةٌ أقـبـلـتَ يـا عامُ والأكبادُ iiراعشةٌ أقـبـلـتَ يـا عـامُ والألباب iiداميةٌ نَـشـقَـى ونُخْزى ونُرْدى كلِِّ iiثانيةٍ فـالأرضُ تُـشْـطَرُ أعراشاً iiمُدجَّنةً والـعـرضُ يُذبحُ في الدُّنيا علانية iiً والـحـبُّ يهتزُّ في الألباب من iiجَشَعٍ والـشَّـعـبُ يـعبثُ مبهورا iiبجالِدهِ * * ii* يا عامُ هلْ جئتَ بالجَدْوَى أم انتحرت ْ لاَ..لاَ .. فـإنَّ كـتـابَ الله iiمدرسةٌ لاَ ..لاَ.. فـإنَّ الهُدى والحقَّ جوهرة iiٌ الـدَّربُ أوضـحُ من شمسٍ iiمُشَعْشِعَةٍ ولْـنـبـعـثِ الطُّهْرَ في دنيا iiمُدنسةٍ ولْـنـبـعـثِ الأمَّة الكبرى مُوحدة iiً * * ii* يـا أيُّـهـا العامُ ساءَ الجَيْلُ معذرة iiً قـد أَتـلـفُـوا بالهوى والشُّرْه iiأمَّتهمْ كُـرْه ٌوشُـرْه وأطـمـاعٌ iiوأمـزجةٌ يُـداهـنونَ عروشَ الفِسقِ في iiضَعةٍ إذا تَـهـاوى رجـالُ الـعلم في iiشُبَهٍ * * ii* يـا أمَّـة الـنُّـور عـهد الله iiيطلبُنا هـل تـذكـريـن نـبيَّ الله iiمُعْتَمداً إذ قـال فـي ثـقةٍ قصوى iiلصاحبه ربُّ الـورى مـعـنا دوْمًا iiوينصرنا ربُّ الـورى معنا يَحْمِي الهُدَى iiفثقُوا

قـد قـطَّـعـتها يَدُ الأعداءِ iiوالخونهْ قـد أرجـفـتـها أراجيفٌ من iiالجُبَنَا فـالـكـونُ يـبكي دماءً من iiتعاستِناَ كـأنَّـمـا أُلـبِـسـتْ أيَّـامُنا iiحَزَناَ والـدِّيـنُ أضحى بمَكْرِ المُعتدي iiفِتَناَ والـكـفـرُ يطغى فما أبقى لنا وطَناَ والـكُـرهُ بـات لنا في أرضنا iiكَفَناَ إلـى دعـاةِ الـخـنا والكفرِ قد iiركنا * * ii* جَـدْوَى الـعروبةِ وانْدكَّ الأمانُ iiهُناَ إذا حـضـنَّـاه بـالألـبـاب iiيُنقذُناَ تـمـحـو أشعَّتُها الأوضار iiوالمحناَ فـلْـنـلْـزمِ الـذَّكرَ والآثارَ iiوالسُّنناَ ولـنـبـعـثِ العزَّ بالايمان iiوالسَّكناَ إنـي أرى الـنَّصرَ بالتَّوحيد iiمُرتَهناَ * * ii* مـا فـي رَمـادِ الدُّعاةِ الطَّامعينَ iiسَناَ وحـوَّلُـوا مـنبعَ النُّورِ العزيزِ iiوَنَى حـمـقـى أحالتْ حياةَ المسلمينَ iiفَنَا عـدُّوا الـمعارفَ شاراتٍ تُرى iiومُنَى فـمـن يُـحـرِّرُ بالإسلام أمَّتناَ ؟؟؟ * * ii* الله خـالـقُـنـا والله غـايـتُـنـا عـلـى الـعزيزِ وقد جاء الأذى ودنا والـخطبُ مقتربٌ : ربُّ الورى iiمعناَ إذا لَـزمـنـا كـتابَ النُّور iiوالسُّنناَ مـسـتقبلُ الأرضِ رغم الكافرين iiلناَ

عبدالله ضراب

المصدر: نفساني