القابض على دينه كالقابض على الجمره ......
بسم الله والسلام عليكم ورحمة الله ...
أين زمان أبائنا وأجدادنا أين الوفاء أين الخوف من الله ....
يا أخي الغالي لو سئلت أبائنا وأمهاتنا عن أيامهم التي عاشوها
في صباهم وشبابهم لقالوا لك عكس ما تتعجب منه .... طبعا أول كانوا
الجيران جيران ... والأخوان أخوان ... والأصدقاء اصدقاء ...
بالمعنى الذي تحمله الأخوه والجيره والصداقه ... الناس أول كانوا يراعون الله
في معاملاتهم مع الناس كان الوازع الديني لديهم قوي جدا
وان لم يظهروا ذلك فتجدهم في داخلهم يخشون الله ويخافونه في اهلهم ومحارمهم وجيرانهم ... الآن واعوذبالله من هذا الزمن الذي نعيش فيه
ضعف هذا الوازع الديني ضعفا شديدا ومن ابسط الأمثله " أنك لو تطوعت بصيام يوم من ايام الأسبوع وعلم اصدقائك ... قالوا بمنتهى البجاحه .. يوه الرجال تطوع "
ياأخي نحن في زمن والعياذ بالله كما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام " القابض على دينه كالقابض على الجمره"فتأكد أن الوازع الديني سبب مهم
اضافة الى مغريات هذه الحياة التى ينساق خلفها ضعاف النفوس
ومن يفتقر الى الأيمان بالله ...وتأكد أنه كلما تقدمت السنين كلما ضاقت
علينا هذه الحياة بما فيها الى أن يأتي أمر الله وما نواجهه من معاملات
غريبه من قبل أفراد مجتمعنا سواء في الأسره أو خارجها من مصاحبات
ضيق هذه الحياة فلا تحزن ولا تكدر خاطرك
عامل الناس بما يمليه عليك دينك وضميرك ويحسسك بالأرتياح
ولا تنسى " رضى الناس غاية لا تدرك"" وأعمل خير وأرم في البحر"
وتأكد أنه لايضيع أجر من أحسن عملا فأن لم تجده في الدنيا ستجده محفوظا عند الله ........... ....هذا من وجهة نظري والله أعلم ..
""" أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه """
|