عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2003, 10:31 PM   #15
قمر سهران
عضو نشط


الصورة الرمزية قمر سهران
قمر سهران غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3580
 تاريخ التسجيل :  02 2003
 أخر زيارة : 15-03-2012 (07:09 AM)
 المشاركات : 102 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أشكرك على اهتمامك وجزاك الله خير

مشكلتى معقده جدا ..يلفها الظلام والغموض ..كنت أعتقد انى فاهم نفسى

واصطدمت انى لم اكن فاهم ،لكنها صدمه اراحتنى مثل الصدمه الكهربائيه التى تعيد بعض المجانين الى واقعهم او تخفف من هذيانهم ...

اشعر انى تحسنت عندما عرفت حقيقة المشكله ، او على اقل تقدير اقتربت جدا من لبها ...
لكن الطريق للتخلص منها مازارل شاقا ويحتاج عمل وجرعات من سجايا نفسيه
لم اتعودها وعادات سلوكيه وفكريه، اعلم كم هى مرة فى البدايه واعلم كذلك ان هذة المرارة ليست فى الجرعات ذاتها بل بل فى حاسة الذوق النفسيه لدى التى اثرت عليها الافرازات الفكريه المشوهه بحيث تحيل كل حلو الى مر او تزيل كل طعم له ..

فى احيان كثيره ينتابني الملل
الملل من كل شئ
مليت التلفزيون ( المسلسلات، الافلام اى افلام الا بعض الكومييديه، البرامج الحواريه الا بعضها النادر ، البرامج الوثائقيه .... ) كله على بعض ..
مليت القراءه ( وكانت احلى شئ عندى) ومابقى منها هو ذكريات قديمه ...
عفت الصحف والمجلات
مليت التمشيه ، مليت المتنزهات ، الشاليهات ، الشواطئ

حتى الانترنت مليته

مليت الحياه كلها

كنت قبل سنوات افكر فى الانتحار مجرد افكار
الان كرهت هذه الفكره ومليتها
مليت الحياه ومليت ذكر الموت
وخرجت من هذا الملل بفكرة ان الموت والحياه هما وجهان لحقيقه واحده هى حقيقة الوجود ، نحن موجودون ان متنا او حيننا ،لكن شكل هذا الوجود بأيدينا نستطيع ان نشكله كما نريد بأذن الله ..
من الصدف اليوم ان اصابنى التهاب حاد فى حلقى وكحه حسيت منها ان نياط رقبتى تتمزق وضلوعى تتداخل
قلت لنفسى ممكن هذه هى الذبحه الصدريه وان عزرائيل قربت زيارته ..
تذكرت الموت وعندما فكرت قليلا شعرت ان الموت اقرب من شراك النعل ممكن
جدا يأتى بغته ، شعرت بالخوف من الموت واكثر منه سؤء الخاتمه لاقدر الله

لكن الفكره اعلاه وهى ان الموت والحياه هما وجهان لحقيقه واحده ازالت خوف الموت لكن بقى خوف سوء المصير فبادرت بالاستغار ودعوت: اللهم اقض بمافيه
صلاحى موتا آجلا او طول حياه فهما شيئا واحدا هما الوجود الذى وهبتنا اياه..
هذا المرض اليوم سرى عنى وكم محنه فى طياتها منحه...

اراجع هذه الايام طبيب نفسى ...كشفلى حقيقة المشكله وبقيت هناك اشياء..

هنا اريد المساعدة عن تأثير الافكار التى نحملها ومدى تأثيرها فى صحتنا النفسيه..

هل هناك كتب... او مواقع الكترونيه ...

اشكرك أ اسماء
رغم انى عرفت المشكله لكن ما زال صعبا على شرح الافكار المرتبطه بها بوضوح..
وقد يمنعنى من هذا الخجل .واعتقد انه ليس خجل كما اوضح الطبيب وانما
(ماذا ستقولون عنى ؟)) عندما تعرفون الافكالر المشوهه التى احملها ؟
هل ستقولون انى غبى؟
انى لااستحق الاحترام؟
ماهى ردت الفعل عندما قرأتم اسئلتى الاثنين أعلاه والسطرين قبلها ؟

هل عرفتى مم سبق انى مهتم بمواقف الاخرين منى . اهتم لنظراتهم .. لحركاتهم

لكلماتهم ... لضحكاتهم .

هل يتكلون على؟
هل يضحكون منى؟
هل ابدو غبيا فى نظرهم؟

وانا اكتب الان سألت نفسى ماذا اعتقدتم عنى ؟ هل نزلت من نظركم ؟

حتى هنا فى الانترنت تطاردنى هذه الاسأله ,,

الا ترين انها حلقه مفرغه شديدة اللف والدوران اعيتنى ودوختنى وقضيت مضجعى ... ..
سلسله من الاسأله واحتمالات لا تنتهى استهلكتنى نفسيا وفكريا وجسميا

كل ما سبق وغيره ولد عندى اعتقاد ان عندى خجل . دخلت على موقع نفسانى وعملت اختبار الرهاب الاجتماعى عدة مرات وكانت النتيجه فى قليل منهاانى اعانى من رهاب ،وفى اغلبها انى اعانى من خجل بسيط وببعض التدريبات والمجهود الذاتى سأتغلب عليه ..

لكنى مازلت احس ان مشكلتى غير طبيعيه ولم اطمئن لنتيجة الاختبار واعتقدت انى اغالط نفسى عند الاجابه. وانه لابد ان عندى رهاب اجتماعى او خجل غير طبيعى
خصوصا انى اكدت الفكره بالقرائه فى كتب عرفت الرهاب بتعريفات تنطبق على حالتى الا فى الاعراض لم تكن عندى الاعراض المذكوره بتلك الحده اللهم شئ بسيط منها ...
اخرج وادخل واجتمع بآخرين واذهب للعمل لكن ليس لى الا القليل من الاصدقاء اذا صح التعبير لانى اعتبر الصداقه ارتباط ارواح وحب وتفاهم واخذ وعطاء بتكافؤ ...لكن فى تفاعلى الاجتماعى احس بعدم الراحه مهما كان الانسان الذى اتعامل معه شيطانا وقحا او ملاكا مؤدبا ...احس كأن هناك شوكه فى صدرى
تقسرنى على تركيز الاهتمام على نفسى واللف والدوران حولها وتقييم كل حركاتها وسكناتها التي تؤثر فى وضعية الشوكه ومقدار ايلامها لى...

مهتم ومغتم جدا بمستقبلى .تخرجت من الجامعه فى تأريخ 10/2000م
لكن تخصصى اتعبنى اكرهه ولا اريده ومشكلتى هذه لها اثر فى اختيار الطريق وفى سلبى قوتي وتركى عاريا لتوجهنى الصدف والقرارات الارتجاليه .
كانت المشكله قبل وبعد دخولى الجامعه متفاقمه جدا فقد ذكرت سابقا اننى فكرت فى الانتحار ..كانت اياما جد صعبه لا اريد ذكرها...
كنت لست انا ... كنت مجرد انعكاس لاحداث العالم الخارجى سرابا اذا جاءه الضمآن لم يجده شيئا ...
وفكرة السراب هذه تخوفتى الان قد يعتقد احدهم انى شيئا كبيرا ( دكتور مثلا او شخيصه مهمه ...))من حكمه على شكلى (( ابدوا اكبر من عمري الحقيقى بمقدار((7---10 سنوات )) وهذ عرفته من الذين يقدرون عمري ..

ولكنهم قد يتفاجؤن بحقيقتى فتنزل منزلتى وهذه الفكره ملازمه لى لذللك ابدو متحفظا كثيرا ...
اخاف ان افقد منزلتى فاتحفظ .هذا سبب والسبب الاخر ما ذكرته اعلاه مراقبة الاخرين وانتقادهم فالجأ الى التحفظ ايظا..


لااعرف مدى ترابط الموضوعين : الحفاض على المكانه الشكليه ،، وخوف الآخرين: فى جعلى متحفظا ومتكلفا فى المواقف الاجتماعيه..
عند هذه النقطه اصبح الموضوع مشوش

اعلم ان البساطه من اسرار السعاده . انها تأتى على جبال الحواجز المصطنعه وتجعلها هباء منثورا.. وتشع حرارتها على جبال الجليد فتحيلها ماء فراتا ...



دائما اقارن نفسى بالاخرين ... فى هذه المقارنه لا ارى الايجابيات التى عندى على الاطلاق ولا انتبه لقدراتى اجهلها او اتجاهلها
وهنا ينتابنى الشك فى قدراتى .. واصبح فى حاله سيئه ((فى هذه اللحظه اشعر بهذا الاستياء ليس بيدى ان امنعه )) وفى هذا الظرف تتربع فكرة (( انهم افضل منى)) على العرش... عندها يشل الاحباط كل قواى ويداهمنى بلا رحمه
(( خوف الرفض وعدم التقبل ))

ودعينى اتفلسف واقول ان هذه الافكار هى الصحيحه بالنسبه لى لانها هى الواقع او تشكل الواقع وتطبعه بطابعها وتجعله نسخه منها . فالواقع نسخة كربون لحقيقة وجودها ..
وحقيقتها تكمن فقط فى مجرد وجودها ...

لكن هل يسطيع الانسان ان يغير نفسه بتغيير افكاره ؟؟
اذا ردد احدهم انا اذكى انسان ولم يكن كذللك فعلا هل سيصبح اذكى انسان ؟

ام سيصبح اكبر مخدوع ؟ واكبر دجال ؟
هل تغير هنا الوقع ؟
فى نظر المخدوع ربما . لكن الحقيقه انه لم يتغير شئ ..
ربما شعر المخدوع بالراحه والاعتداد لكنه شعور على اساس هار لايلبث ان ينهار به فى جهنم الحقيقه ...

هنا ربما يتدخل مفهوم التقبل للحقيقه الواقعه والتسليم بقانون الفروق الفرديه الذى يمنع الاحتكار ويؤسس مبدأ الاخذ والعطاء على اساس المقايضه فانت تملك وانا املك مثلك. نعم ليس مثل ما تملك انما مثلك فى حق الملكيه وان هناك شيئا ما عندى الآخرون يحتاجونه وانا متأكد من هذا وستثبت لك الايام ماكنت جاهلا...
االفروق الفرديه هى فكره وحقيقه علميه ..
لكن هل فكرة الفروق الفرديه تؤكد المساوه بين البشر فى مسألة القدرات لا من حيث النوع وانما من حيث الاهميه
وهل المساواه هناهى العدل؟
انا اريد ان اكون مساو للاخرين لكن اكره ان اكون اقل منهم
لكن التفاضل بين البشر موجود حتى بين الرسل كما ذكر القران لا اذكر الايه بالضبط . ونعلم ان الله لايقضى الا بالعدل ولا يظلم احد ...
لكن ماذا يعنى التفضيل هنا هل يعنى الاقلال من الطرف المفضول؟؟
ماذا يعنى انا افضل منك او انت افضل منى؟؟؟





أ. أسماء هل تسطيعين ان تثبتى هذه الفكره ؟ ان كل الناس نعم كل الناس عندهم ما ليس عند غيرهم وتنه مهم مهم مهم ...

كيف تردين علي.. لااريد ان اكون اقل من الآخرين ؟

لكن مسألة التفاضل تلقى بظلالها . لا اعترض على حكم الله ...لكنها جروح وأخاديد حفرتها احداث الحياه المؤلمه عميقا فى نفسى ، وشوك قاس نبت فى سويداء القلب من بقايا بذور تجارب صعبه..



اكتفى هنا من الاسئله فافكارى مشوشه ومشتته لم استطع تنظيمها بعد
وسأسعى للحكمه القائله :(( أعرف نفسك )) التى عرفت كم هى صعبه الآن
ارجوا مساعدتك للوصول لها...



وشكرى وتحياتى وتقديرى وجزاك الله الف خير ....


 

رد مع اقتباس