



أحكام التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة:
المسلم لا يهنئ النصارى لا في أعيادهم و لا في أعوامهم ..
و تهنئتهم في عيد الكريسميس أو غيره من أعيادهم
حرام بالاتفاق ..
كما نقل ذلك
ابن القيم:- رحمه الله - حيث قال:
"و أما التهنئة بشعائر الكافر المختصة به
فحرام بالاتفاق،
و هو بمنزلة أن تهنئه [
بسجود الصليب]، بل ذلك أعظم إثماً عند الله،
و كثير ممن لا قدر للذين عنده يقع في ذلكْ !! و لا يدري بقبح ما فعل،
فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض
لمقت الله و سخطه."
قال تعالى:
(اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً)
فمنْ هنأ بأعيادهم فإن هذا
إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر و
رضى به لهم.
فتوى الشيخ /
محمد بن عثيمين - رحمه الله -




فإنه ينبغي للإنسان أن يسأل الله دائماً
أن يجعله ممن
طال عمره و
حسُن عمله ،
من أجل أن يكون من
خير الناس .
ومن ثم
كرِه بعض العلماء أن يُدعى للإنسان
بطول البقاء ،
قال : لا تقل : أطال الله بقاءك إلا مقيداً ..
قل: أطال الله بقاءك على طاعته ؛ لأن طول البقاء قد يكون
شراً للإنسان .



