أنت أيها الحبيب العاشق الولهان،،،
أيها المتسلط على عرش القلب بعنفوان،،،،
يا من كنت دائمـاً أنت السلطان،،،
حتى لم تـدع له فرصـة النسيان،،،،
بـل ظللت تمـلأ القلب والوجـدان،،،،
كأنك العمـر،،،،
كأنك الزمــان،،،
تمناك أن تكون كزهـر البيلسان،،،
ولكن،،،
ما أعطيتـه الحب والسلوان،،،
كأنك هجـرته أشد هجـران،،،
فأصبح مظلماً من بعــد ما كانت تشع فيـه الأنــوار،،،