04-01-2011, 12:45 PM
|
#2
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
2- القسم الثاني من زعم بإمكانية رؤية الجن على غير خلقتهم التي خلقهم الله عليها:
قال أبو يعلى بن الفراء[8]: الجن أجسام مؤلفة وأشخاص ممثلة، يجوز أن تكون رقيقة وأن تكون كثيفة، خلافا للمعتزلة في دعواهم أنها رقيقة، وأن امتناع رؤيتنا لهم من جهة رقتها مردود، فإن الرقة ليست بمانعة عن الرؤية، ويجوز أن يخفى عن رؤيتنا بعض الأجسام الكثيفة إذا لم يخلق الله فينا إدراكها.
ويرفض ابن حجر من ادعى رؤية الجن على طبيعتهم، لأن رؤية الشيطان على صورته التي خلق عليها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأما غيره من الناس فلا لقوله تعالى: ]إنه يراكم هو وقبيله[ الآية، لكنه يرى أن من ادعى أنه يرى شيئا منهم، بعد أن يتطور على صور شتى من الحيوان، فلا يقدح فيه، وقد تواردت الأخبار بتطورهم في الصور، واختلف أهل الكلام في ذلك فقيل هو تخيل فقط ولا ينتقل أحد عن صورته الأصلية، وقيل بل ينتقلون لكن لا باقتدارهم على ذلك بل بضرب من الفعل كالسحر إذا فعلوه انتقلوا من صورة إلى صورة ومن شكل إلى آخر...
|
|
|