صدق او لا تصدق مضادات الاكتئاب تسبب اكتئاب !.
من المتعارف علية علميا ان المهديات والمنومات كاالبنزوديزابين (مثل زنكس فاليوم ) تعتبر من الادوية التي تسبب اكتئاب لاتاثيرها على الجهاز العصبي وتثبطه وقد يصاب بعض الناس بالاكتئاب بسبب تناولها ، كما ان المنبهات تحدث شعورا بالسعادة .
ومضادات الاكتئاب لها تاثير جانبي مهدي ومثبط للجهاز العصبي وهذا التاثير يجعل بعض المرضى يشعر بالاكتئاب ، لكن اذا بدا مفعول الدوء على زيادة النواقل العصبية يبدا الاكتئاب بالزوال ، الشي المثير الدهشة ان كل دواء تقريبا يعمل على زيادة النواقل العصبية له تاثير مثبط للجاز العصبي .
اول مضاد اكتئاب تناولته في حياتي قبل عشرين سنة جعلني اشعر باحاسيس غريبة وكتئاب فضيع جدا وتفكير بالانتحار لم يكن يخطر على بالي اطلاقا قبل الدواء ، رغم انه يحصل لي فترات تحسن ، لكن المرض تغير من اكتئاب متوسط مزمن ثابت الى اكتئاب متردد مرة صاعد ومرة نازل ، وكل طبيب ارجعة واذكر له حالتي مع الدواء لا يصدق كلامي ويقول هذا ليس من لدواء ، وانا اقول في نفسي هل سوف يكشف لنا لمستقبل ان ادوية لاكتئاب تسبب ميول انتحارية ؟
وما هي الا بضع سنوات ويكتشف العلماء صحة كلامي ويحذرون ، بل ويكتبون على النشرة الدوائية ان الدواء قد يسبب ميول انتحارية ، ويجب توخي الحذر من ذلك ومراقبة امريض جيدا .
لذلك اقول ان الخمول والهمود الذي تسببة الادوية كعرض جانبي هو ما يجعلنا نشعر احيانا بزيادة الاكتئاب علينا . حتى اني اذا اخذت حبة ريمرون وهو معروف بقوة تثيرة المنوم اشعر بتحسن وكاني في غمة وخرجت منها بعد زوال تاثيرة المنوم علي .
|