عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 01:14 PM   #712
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم / أختي الفاضلة

أرجو إن تستفيذوا من هذا الموضوع

فاذكروني أذكركم


قال الله تعالى في محكم تنزيله

( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ )

من تفسير أبن كثير

قال مجاهد في قوله

" كما أرسلنا فيكم رسولا منكم" يقول كما فعلت فاذكروني قال عبد الله بن وهب عن هشام بن سعيد عن زيد بن

أسلم أن موسى عليه السلام قال يا رب كيف أشكرك ؟ قال له ربه : تذكرني ولا تنساني فإذا ذكرتني فقد شكرتني

وإذا نسيتني فقد كفرتني
قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله

عز وجل يا ابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وإن ذكرتني في ملإ ذكرتك في ملإ من الملائكة - أو
قال في ملإ خير منه - وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا وإن أتيتني
تمشي أتيتك هرولة " صحيح الإسناد أخرجه البخاري من حديث قتادة وعنده قال قتادة الله أقرب بالرحمة : وقوله

" واشكروا لي ولا تكفرون" أمر الله تعالى بشكره ووعد على شكره بمزيد الخير فقال " وإذ تأذن ربكم لئن

شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "
إذا اضطربت النفس فلم تطمئن وحار القلب فلم يسكن وأرقت العين فسهرت ولم تنم، فما عسى المسلم حينذاك أن
يفعل ؟ وإذا ما اشتدت الكروب وأحاطت المصائب والخطوب وتكاثرت الهموم والغموم، فبأي عمل نقوم لتنقشع

من سمائنا الغيوم وليرجع إلينا صفاء عيشنا، أين الدواء المخلص من عضال هذا الداء داء القلق النفسي

والاضطراب؟ إنه ذكر الله الذي يصف لنا في محكم كتابه حال طائفة من عباده فيقول: " الذين آمنوا وتطمئن

قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وقال تعالى:

" ولذكر الله أكبر " قال ابن عباس أيضا: له

وجهان: أحدهما: أن ذكر الله تعالى لكم أعظم من ذكركم إياه . والآخر: أن ذكر الله تعالى أعظم من كل عبادة


 

رد مع اقتباس