غالبُ ، ومــغـلوب ..هـكــذا هي ســنة الحــياة ؟!!
بعــد السلام ، والتــحية :
* أســعد الله ظــهركَ بـكل خــير .. اتــعرفُ أنّ ســنـة الحياة قائــمـة على غالبِ ، ومغـلوب .. ظالـمُ ، ومظلوم .. يتـيمُ تـسـرقُ حقــقوقــهُ من عــمــه أو جــده .. زوجــة تســلبُ أبســط حقوقــها من أبيها أو زوجــها التي منــحــهُ كل شـيء غالِ في حياتـها .. الضرب ، الشتم ، الذّلُ ، الإحتقار .. واشياء اخرى .. والبيتُ الذي تســكن فيــه ، وأنفقــة معظم مالها ، وعرقــها ، يكنبُ بأسـم زوجـها بحـجــة ؟!1!! ، رغــم أن المرأة لها حق التصرفُ في مالها تنفقــه كيف تشــاء إلا في مــعــصــية .. أليس ظلماً أن تستأذن زوجــها لتسـاعــد أباها أو تتــصــدق على فقيــر .. أســأل ، وستــرى العجب ؟؟!! الجياة إذاً جــنة في النهايـة أو نار ؟!!
* المنظمات التي تهــتم بحقوق المرأة ، والدفاعِ عن ضربها .. تــؤكــد أن ثلــثــي النساء تعرضـن إلى العنف بكافــة أشــكالــه ، وفي دراســة ( مـيـدانـيـة ) قريبــة في بلد عزيزِ علــينا ( اليمن ) تـؤكــد أن اليمنيات تعـر ضن للعـنف النـفسي ، والإيـذاء .. أتــعرف كـم هي النســبـة 95% الرقــم ليس خاطئاً ( معاكسات ، والفاضِ بذيـئـة ، وصـفير ، ، وملاحــقة ، وغـمـز ) ، ونســبة 83% يحــدثُ لهـنّ مضايقاتِ في الزحــام .. متـعــمداً من الرجال ، ومن مســلمين ، وفي بلد الأسـلام ..
* لــك منــي الدعاء
|