عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2003, 07:09 PM   #19
أ.أسماء
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية أ.أسماء
أ.أسماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1883
 تاريخ التسجيل :  07 2002
 أخر زيارة : 06-03-2008 (04:16 PM)
 المشاركات : 388 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم
اخي قمر سهران
قرأت ردك لي بتمعن ولاكثر من مره
ومااتضح لي هو انك تطمح في الوصول الى شيء معين ولكن يبدو ان الظروف لم تسير كما يجب
تقول بانك لا ترى ان اعراض الاكتئاب تنطبق عليك
قد تعني بذلك الاكتئاب الحاد؟! فالاكتئاب درجات وانواع
وما عنيته في قولي احساسك بالاكتئاب هو نتيجه احساسك بانخفاض الذات
وفشلك في الوصول الى ماكنت تحلم به " واصطدمت انى لم اكن فاهم ،لكنها صدمه اراحتنى مثل الصدمه الكهربائيه التى تعيد بعض المجانين الى واقعهم او تخفف من هذيانهم ... "
لكنه يبقى احساسٌ فقط وانا اعني هذه الكلمه مجرد احساس لاغير
" اشعر انى تحسنت عندما عرفت حقيقة المشكله ، او على اقل تقدير اقتربت جدا من لبها ...
لكن الطريق للتخلص منها مازارل شاقا ويحتاج عمل وجرعات من سجايا نفسيه
لم اتعودها وعادات سلوكيه وفكريه، اعلم كم هى مرة فى البدايه واعلم كذلك ان هذة المرارة ليست فى الجرعات ذاتها بل بل فى حاسة الذوق النفسيه لدى التى اثرت عليها الافرازات الفكريه المشوهه بحيث تحيل كل حلو الى مر او تزيل كل طعم له .. "
اخي الكريم ... انت تعلم علم اليقين ان المراره تكمن في حاسة الذوق النفسية أي ان الامر لايزال بيدك انت وانت فقط :) .
لابد بأنك تعرف نظرية الكأس .. كأس نصفه ماء وهناك من يقول الكأس نصفه هواء ... كمية الماء لو تختلف لكن نظرتنا هي التي اختلفت
من يخبرنا ان الكأس نصفه ماء؟؟؟ هو عقلنا ونفسيتنا .
الاحساس بالملل التفكير بالانتحار جميعها دلائل على الاكتئاب ولكن ايمانك القوي بالله هو من يدفع عنك فكره الانتحار ويحولها الى ملل وهي ليست ملل فكره الانتحار وانما الرضخ الى القضاء والقدر وهنا نحن بحاجة الى رفع الايمان اكثر " وخرجت من هذا الملل بفكرة ان الموت والحياه هما وجهان لحقيقه واحده هى حقيقة الوجود ، نحن موجودون ان متنا او حيننا ،لكن شكل هذا الوجود بأيدينا نستطيع ان نشكله كما نريد بأذن الله .. " جمله اكثر من رائعه
انت قمت بصياغتها بدقه :)
"لكن الفكره اعلاه وهى ان الموت والحياه هما وجهان لحقيقه واحده ازالت خوف الموت لكن بقى خوف سوء المصير فبادرت بالاستغار ودعوت: اللهم اقض بمافيه
صلاحى موتا آجلا او طول حياه فهما شيئا واحدا هما الوجود الذى وهبتنا اياه..
هذا المرض اليوم سرى عنى وكم محنه فى طياتها منحه... "
اخي الا تعتقد اننا بكثره الاستغفار والتقرب الى الله نشعر بالراحه اكثر بحياتنا؟؟؟ لابد بانك لمست هذا الشيء بنفسك
وانت تعلم ان بالتقرب الى الله سعاده الدنيا والاخره معا.
سألتنا عن كيفيه تأثير الافكار على حياتنا اليوميه هناك دورات كثيره تقدم في كيفيه التغلب على الافكار التي تؤثر سلبا على حياة الانسان وهناك طرق معرفيه ايضا
واساليب بسيطه كثيرا تكمن قوتها في تحطيم الافكار نفسها.
" رغم انى عرفت المشكله لكن ما زال صعبا على شرح الافكار المرتبطه بها بوضوح..
وقد يمنعنى من هذا الخجل .واعتقد انه ليس خجل كما اوضح الطبيب وانما
(ماذا ستقولون عنى ؟)) عندما تعرفون الافكالر المشوهه التى احملها ؟
هل ستقولون انى غبى؟
انى لااستحق الاحترام؟
ماهى ردت الفعل عندما قرأتم اسئلتى الاثنين أعلاه والسطرين قبلها ؟"
رد فعلي : لمجرد انك تبذل مجهودا عظيما في التخلص من مشكلتك هذا الشيء بحد ذاته فقط يوجب الاحترام لشخصك الكريم فهو جهاد يستحق التقدير وانا اعني ما اقول ولا ابتدعه فكيف تسأل اسئله جوابها واضح كالشمس ؟!
اخي قمر سهران .. اجمع تلك الاسئلة التي اصبحت تطرحها على نفسك بشكل متكرر ودونها بورقه وحاول ان تجيب عنها بنفسك وان تمسح الاسئلة التي لا تجد لها جوابا مثال
هل انا استحق الاحترام ؟ انظر الى اعماق نفسك .. نعم انا انسان استحق الاحترام .
انا اعرف بان كل سؤال يجرك لطرح سؤال اخر لذا اطلب منك عند تدوين اسئلتك وخلال اجابتك عليها لا تقم بسؤال نفسك اي سؤال مهما كان صغيره بل حاول تدوين اجابتك كأجابه وليست انتقال لسؤال اخر .
اي لا تقم أبدا بجعل سؤالك بابا لسؤال اخر بهذه الطريقه : هل انا استحق الاحترام ؟ ولمَ لا تستحق الاحترام ؟؟؟ وماذا فعلت بحياتي كي استحق الاحترام ؟؟؟ هل استطعت ان احقق ما يوجب الاحترام؟؟؟
ان هذه الاسئلة تجعلنا ندور في حلقه مفرغه والنتيجه اننا نشعر بانخفاض الذات والفشل بالحياه والانكسار
اذا اخي اكتب اسئلة محدده موجهه بشكل منطقي وابتعد عن الاسئلة التي تدور حول محور واحد او الاسئلة الغير منطقية مثلا .. هل انا غبي ؟
استبدل هذا السؤال بسؤال اخر مثلا هل تصرفت بشكل لائق؟؟ فسؤالك هنا سوف يتمركز حول التصرف والسلوك واجابتك عليه سيكون فيها سببا ونتيجه اي انك ستبحث عن طريقه جديد تحسن بها تصرف معين بدر منك .
"
لكنى مازلت احس ان مشكلتى غير طبيعيه ولم اطمئن لنتيجة الاختبار واعتقدت انى اغالط نفسى عند الاجابه. وانه لابد ان عندى رهاب اجتماعى او خجل غير طبيعى " لا تطبق الاختبارات على نفسك وتشكك نفسك بمصداقيه الاجابه
فانت كما ذكرت انك تراجع هذه الايام طبيبا نفسيا اي انك لست بحاجه الى عمل هذه الاختبارات وتطبيقها عليك فان كانت هناك ملاحظه بشأنها سيذكرها لك الطبيب بنفسه . اذن كن مطمئن من هذه الناحيه ولا تشتت افكارك بما تقرأه من مشكلات وتطبيقها على الذات .
" كل ما سبق وغيره ولد عندى اعتقاد ان عندى خجل " كما قلت بنفسك ولد عندك اعتقاد
اعتقاد وليس يقين ولا تنسى ان الطبيب قد نفى هذا الاعتقاد وتذكر ايضا ان الاعتقاد ليس سوى افكار من مخيلتنا فقط اي من صنع ايدينا .
الخوف من ان الناس يراقبوننا ويكتشفون بعض حقائقنا ...
دعنا نتحدث قليلا عن هذا الموضوع
اليس ما تخفيه عن الناس هو حقيقتك؟؟؟ فلماذا الخوف من حقيقتك؟
هل هو خوف من ان مكانتنا تنزل في نظرهم؟؟؟ يبقى نظرهم والواقع اقوى من نظرهم ان المواجهة هي اعظم واقوى بكثير من نظراتهم فماذا ممكن ان يفعلوا ؟ وماذا يمكنهم ان يغيروا من حياتي ؟؟؟ لا شيء .
الاحساس بان الناس تتهامس وتتحدث عني احساس يلازم الكثير منا انا شخصيا كانت تنتابني هذه الاحاسيس وغالبا اكتشف بانها خاطئة . فالنبني على انها خاطئة ونتصرف بكل تلقائيه والناس لا يتحدثون عنا ... حسنٌ وان كانوا حقا يتحدثون عنا؟؟؟ ماذا نفعل ؟؟!
مانفعله هو شيء بسيط جدا وطبعا بعد التأكد من انهم يتحدثون عنا حقا ... ننظر لهم نظره تبين لهم باننا نعلم انكم تتحدثون عنا :) ونحتفظ بابتسامة رضا فنحن راضون بمانفعل ونتذكر موقف ديننا من تصرفهم فهي نميمه اي انهم على خطأ في تصرفهم ونحن على صواب وهذه اللحظه ستثبت لهم بانك الاقوى ، وهم الاضعف وحقا اضعف لانهم لا يمتلكون شيء يهاجمون به سوى النميمه وهي دليل الضعف .
"
لااعرف مدى ترابط الموضوعين : الحفاض على المكانه الشكليه ،، وخوف الآخرين: فى جعلى متحفظا ومتكلفا فى المواقف الاجتماعيه..
عند هذه النقطه اصبح الموضوع مشوش "
الاناقه والاهتمام بالمنظر والهندام شيء ضروري وقد حث عليه ديننا اما التحفظ والتكلف في المواقف الاجتماعيه يقيدنا بالحبال والسلاسل الثقيله ويجعلنا نفقد لذه الاجتماعات العائله او العمليه وغيرها
وكما قلت ان البساطة من اسرار السعاده فليس هناك اي داعٍ للتكلف بل كن بطبيعتك وستجد نفسك اكثر حيويه واكثر سعاده وقوه حتى بحديثك ونبره صوتك .
" دائما اقارن نفسى بالاخرين ... فى هذه المقارنه لا ارى الايجابيات التى عندى على الاطلاق ولا انتبه لقدراتى اجهلها او اتجاهلها
وهنا ينتابنى الشك فى قدراتى .. واصبح فى حاله سيئه ((فى هذه اللحظه اشعر بهذا الاستياء ليس بيدى ان امنعه )) وفى هذا الظرف تتربع فكرة (( انهم افضل منى)) على العرش... عندها يشل الاحباط كل قواى ويداهمنى بلا رحمه
(( خوف الرفض وعدم التقبل )) "
لماذا دائما يقارن الانسان نفسه بالاخرين مقارنه غير عادله؟
جوانب محدوده فقط يقوم بمقارنتها وينسى نعم الله عليه في امور كثيره
ما اريده منك هو احضار ورقه وقلم وتدوين ميزاتك الشخصيه
اكتب ما تتميز به عن غيرك وهو واقع حقيقي تحدث مع نفسك عن انجازاتك وعن بطولاتك عن ما تحبه بهذه الحياه عن ثقافتك نحن بحاجه الى بعض النرجسية والله قد منحنا مواهب وميزنا بها اذا اين هي ؟؟؟لماذا نهملها لماذا ننساها!
اذكر في احد الايام عندما قُبلت بالجامعه شعرت باحباط شديد لانني لم استطع اجتياز احد المقررات كما يجب وكنت اشكي لاحدى اساتذتي هذه المشكله وكان الاحباط باد علي فقالت لي لو وضع كل انسان مشكلته وقالوا هيا فالينتقي كل شخص لنفسه مشكله ... سيختار الانسان مشكلته نفسها لانه رأى مشاكل الناس فهانت عليه مشكلته ولو وضع كل انسان عقله وقالوا فالينتقي كل شخص عقلا له ايضا سينتقي الانسان عقله نفسه لانه رأى ميزات بعقله لم يجدها بعقل غيره
وهذا هو الواقع الانسان نظرته محدوده بالحياه ودائما ينظر الى خارج نفسه فتصغر نفسه بعينه ونحن بحاجه الى النظر الى داخل انفسنا واكتشاف انفسنا وحقيقتها التي نجهلها وانا اعني حقيقة نفسنا الجميله .
الانسان ددائما يبحث عن الكمال والكمال وحده لله سبحانه وتعالى
اخي قمر سهران ان بحاجه الى رفع الذات عندك
أقرأ رد الاستاذه افتخار جادالله
http://www.nafsany.com/vb/showthread...threadid=11563

وقم بتطبيقه حرفيا
واعذرني على تأخري فقد كنت اعاني مشكله صحيه الزمتني السرير اسبوعا :)
اعتذر مره اخرى
واتمنى ان يدوم التواصل بيننا
تحياتي القلبية
اختكم اسماء سلطان


 

رد مع اقتباس