نفساني - عرض مشاركة واحدة

09-03-2003, 06:09 AM

نقلت قناةالجزيرة على موقعها خبرا مفاده أن شائعات تسربت عن إعتقال الشيخ أسامة بن لادن
اللهمَّ يا موضعَ كل شكوى ، و يا سامعَ كل نجوى ، ويا شاهدَ كل بلوى ويا منجي موسى والمصطفى محمداً صلى الله عليه وسلم ، والخليل إبراهيم عليهم السلام ،
ندعوك دعاءَ من اشتدت فاقتهُ ، وضعفتْ حركته ، وقلّت حيلته ، دعاء الغريب الغريق الفقير الذي لا يجدُ لكشف ما بهِ إلا أنتَ ، يا أرحمَ الراحمين ، لا اله إلا أنتَ سبحانك إنّا كنّا من الظالمين ،
اللهمّ يا من لا تُوارى سماءٌ منهُ سماءً ، ولا أرضٌ أرضاً ، ولا جبلٌ ما في قعرهِ ، ولا بحرٌ ما في وعرهِ ، ويا من تعلمُ عددَ قطر ِ الأمطار ِ ، وعددَ ورق ِ الأشجار ِ ، وعددَ ما أظلمَ عليهِ الليلُ وأشرقَ عليهِ النهارُ ،
اللهمَّ أنج ِ عبدكَ أسامة َ بن لادن ٍ وصحبه، اللهمَّ أمّنهُ وطمّنهُ ، اللهمّ شد أزرهُ ، اللهمَّ عمِّ عينَ عدوّهِ عنهُ ، اللهمّ لا تُشمتْ فيهِ حاسداً أو عدوّاً ،
اللهمّ أنّا نعوذُ بكَ من أن تنالهُ أيدي العدوِّ ، أو تصلهُ أسلحتهم ، اللهمَّ إلى من تكلهُ يا أرحمَ الرّاحمين ؟ ،
اللهمّ أنّ أهلَ الأرض ِ كلّهم قد رموهُ عن قوس ٍ واحدةٍ ، ولا حاميَ لهُ أو ناصرَ إلاّ أنتَ ، اللهمّ فانصرهُ على عدوّك وعدوّه ، وثبّت قلبهُ ، واربطْ عليهِ ، وآنسهُ بكَ وبذكركَ ،
اللهمّ إنّه خرجَ نصرة ً لكَ ولدينكَ ولعبادكَ المستضعفينَ ، اللهمّ ففرّج كربهُ ، وشتّت شملَ عدوّهِ ، وأبد خضرائهم ، واحرق أرضهم ،
اللهمّ ضاقتْ على عبدكَ أسامة َ السبلُ ، وقلتْ عندهُ الحيلُ ، وانقطعَ رجاؤهُ عن كلِّ أحدٍ ، إلا منكَ ، ولا حولَ ولا قوة َ لهُ إلا بكَ ، اللهمّ فكنْ لهُ عوناً ومعُيناً ، وناصراً ونصيراً ،
اللهمَّ أنجهِ وصحبهُ ، اللهمّ أنجهِ وصحبهُ ، اللهمّ أنجهِ وصحبهُ ،
اللهمّ إنّ الصليبيينَ قد بغوا علينا ، وأتونا بجيوش ٍ لا قبلَ لنا بهم ، اللهمّ فأرنا فيهم عجائبَ قدرتكَ ، وشتّت شملهم ، وفرّق جمعهم ، واجعلهم غنيمة ً لعبادكَ الصالحينَ ، وعظة ً وعبرة ً لمن خلفهم ،
اللهمّ هذا الدعاءُ ومنكَ الإجابة ُ ، وهذا الجهدُ وعليكَ التكلانُ ،
سبحانَ ربّكَ ربِّ العزّةِ عمّا يصفونَ ، وسلامٌ على المرسلينَ ، والحمدُ للهِ ربّ العالمينَ .

((لنعتقد أعتقادا جازما أن الموت حق على جميع البشر ، والإبتلاءات مكتوبة على قدر الأجور ، وإن كان بعض الناس يخالفون الشيخ في بعض منهاجه (وأنا منهم) ولكن نجزم أنه الأقوى في مجابهة الكفر والطغيان ، وبث الخوف في نفوسهم والنيل منهم ، الله ينصره على عدوه))

المصدر: نفساني