عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2011, 02:16 PM   #2
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


أختي أناستازيا:
شعوري سيكون خليط من الخجل والشعور بالذنب

والإحراج وربما أكره نفسي

وهذه كلها بالطبع مشاعر خاطئة وكان جدير بمن يعالجني

من الذهان وقبل أن يعزم على معالجة الذهان لدي

،أقول، كان جدير به أن يضع مشاعري هذه

ضمن خطته ويحلها لي قبل أن

يوقظني مما أنا فيه

نعم ، الكثير من الأطباء يرتكبون هذا الخطأ ولا يحسبون حساب

لمشاعر المرضى عندما يصبحوا مستبصرين ويكونوا قد

فعلوا الكثير من المصائب في مرضهم لنفسهم وللآخرين

من حولهم، ولابد أن يشعر بندم وذنب وكره لنفسه

فهو ماأراد يوما أن يكون مريضا

ولا أراد يوما أن يسبب أذى لنفسه أو لمن هم حوله

ولهذا كان لابد من تأهيله نفسيا ومساعدته للتغلب على

مشاعر الذنب والكراهية لنفسه والخجل والندم والحرج

وإشراك من آذاهم في ذهانه من الأهل أو المقربين

أو زملاء العمل أو الأصدقاء أو الجيران في عملية التأهيل

ونحن أمة مسلمة ولا ينبغي أن نتذرع بأننا محافظين

فديننا أهم من عاداتنا ، والدين لم يحرب ولم يحاسب المجنون

والذهان جنون مؤقت وصاحبه يفيق ولا يبقى مجنون

والشرع قد سامحه في كل شيء يصدر عنه وقت الجنون

بما في ذلك القتل، فلماذا لاتتسع صدورنا له ونغفر زلاته

ونشد من أزره وندعم اطمئنانه وثقته بنفسه؟؟؟

إن هذا هو التوجه الذي يعمله الغرب للأسف بينما كان

المفروض أن نسابقهم نحن عليه. وقد فوجئت بمن يخبرني

عن قريبه المريض بقوله: تصدق يادكتور انه مايصلي؟

انصحه انه يصلي، والمريض غير مستبصر ومصاب بذهان

حاد وقريبه يدرك ذلك، فأي تفكير يحمله هؤلاء وأي مساعدة

وتأهيل يقدمونها لذويهم بهذا الفكر؟

أشكرك أختي اناستازيا على هذا الطرح فهو مهم جدا جدا

في نظري ويتسائل عن شيء مهم جدا يهم مرضى الذهان


 

رد مع اقتباس