|
الطلاق ليس حلاً ... إنما الحل هو قليل من التفاهم والحديث الودي للإقناع
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل ...
هكذا هن النساء غيرتهن لاتظهر واضحة إلا حينما يكون الحب عميقاً
فهنيئاً لك بهذا الحب ...
أخي .. أيعقل أن تنتهي حياة بين زوجين لسبب قد يكون تفاديه حلاً
كل الذي تحتاج إليه حضرتك قليلاً من مراعاة مشاعرها وهذا من حقها ، هي تحبك
هي تفعل الكثير من أجلك ، ولاشك بأنك أنت أيضاً تبحث عن الراحة والسعادة
إذاً ياأخي إنتزع السبب الذي يهدد حياتك بتغيير مسارها نحو المسار
الضيق وسترى بعد ذلك أن قرار الطلاق فكرة خاطئة لمعالجة أمور كهذه
فليس أي مشكلة في الحياة الزوجية يخضع حلها إلى الطلاق أو مجرد التفكير فيه لابد ياأخي أن توجد لديك مرونة حتى تتكيف مع أي ظرف قد يواجه حياتك الزوجية ، فالطلاق ليس بالحل اليسير ولاننصح به إلا إذا استحالت الحياة بين الطرفين ومثل سببك لايعد كافياً حتى تنتهي الحياة بينكما عنده
إذاً ( غض البصر واجب ) لتنال بعد ذلك الأجر من الرحمن الرحيم
وفي هذا أيضاً رضا لزوجتك وتصبح أنت المستفيد مثوبة من الله ثم سعادة
مع من أحبتك وتريدك لها أهلاً وسكنى
أخي لتتجنب النظر إلى الأخريات تذكر دائماً أن لك زوجة مثلما تريدها سوف تجدها والذي قد يجذبك في غيرها من النساء وجهه فوراً إليها وحاول أنت أن
تتحدث معها بشكل ودي وهاديء في رغباتك والشكل الذي تريد أن تراها عليه
وانظر لها دائماً من الزوايا التي تميزها عن غيرها ثم بعد ذلك
ستشعر أنها غير عنهن لذا لابد من عدم النظر إلى غيرها ..
أسأل الله لك التوفيق والصلاح
|