20-01-2011, 05:13 AM
|
#2853
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32511
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
|
المشاركات :
6,372 [
+
] |
التقييم : 75
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkcyan
|
|
اقتباس:
ولكن لابد وسيأتي يوم،،،
ويكون هو بحاجة إلى من يقف إلى جانبه ويعطيه المعنويات،،،
إن في لحظات الفرح والسعادة،،،
أو في لحظات المرض،،،
أو في لحظات الحزن،،،
ومنهم من يريد أن يكون معه شخص،،،
فقط في حالات الحزن،،،
فهل أنت من هؤلاء الأشخاص الذين يميلون لوجود شخص
أو أشخاص،،،قربهم أو معهم،،،في هكذا أوقات،،،؟
وفي أي الأوقات،،،؟؟؟؟ ولماذا،،،؟؟؟؟
|
أختي وردة الحب الصافي:
أشعر بمشاعر متضاربة وأنا أجيب على هذا السؤال
فلا أدري هل أبدأ الكلام بكلمة "للأسف" أم أبدأه بكلمة "لحسن الحظ"
فتارة أشعر بالأسف على حالي ومشاعري تجاه اكتفائي الذاتي
والاستغناء عن كل الناس وفي أحلك الظروف وفي أسعدها
وربما أجد تفسيرا عن الاستغناء عنهم في أسعد الظروف
وهو أني أصبت بالإكتآب منذ زمن وقد سرق
الإحساس بالفرح الدافيء والعميق ذو
المشاعر الجياشة العفوية البريئة
وأصبحت أفرح فرح الحكماء
وهو الفرح العقلي المتواضع وربما الذي أصنعه
والذي أستقيه من القيام بواجباتي على أكمل وجه
ومحاولتي ادخال السرور على قلب كل من أقابله وأرى لديه المعاناة
ولكني لاأستطيع تفسير الإستغناء عنهم في أحلك الظروف
فتارة أشعر بأني قوي نفسيا لدرجة أني لا أحتاج
دعما أو مساندة من أحد، وتارة أعتقد بأني
أبالغ في ثقتي واعتدادي بنفسي
وأني ينبغي أن أضع حدا لهذه الثقة المفرطة فهي خطأ
وأحيانا أقول ربما أنا مغرور زيادة ومستغني من باب الغرور وهذا
لاينبغي، وأحيانا أخرى أقول لا، بل هذا فضل من الله أعطاني إياه
وله الحمد والشكر وهو قمة السلامة النفسية
وفي الأخير أحتار هل هذه نعمة أم نقمة؟
إن أكثر ماأخشاه هو أثر
هذه الثقة المفرطة والاستغناء عن الناس على
المقربين مني كزوجتي وأهلي وأصدقائي. فقد تفرح زوجتي
إذا رأتني ألجأ اليها عند الشدة وتشعر بفرحة إن قدمت لي شيئا
يرفع من معنوياتي وكذلك في حالة مشاركة الفرحة. ونفس الكلام
أقوله عن أقاربي كوالدي وأخواني وأخواتي وكذلك أصدقائي
فهذا هو مايحز في نفسي ويجعلني أتمنى أن أحتاج لأن ألجأ
لهم وأن أحتاج لهم في الوقت الذي أصدمهم فيه باعتدادي
بنفسي واستغنائي عنهم
|
|
|