قمر سهران

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 3580  تاريخ التسجيل :  02 2003  أخر زيارة : 15-03-2012 (07:09 AM)  المشاركات : 102 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

لكل انسان ما يسرى عنه ... لكل انسان طريقته فى الشعور بالفرح والسعاده .. ما يأتى بالهم يجب ان نبتعد عنه...

ولكن ولكن ولكن : هناك قضايا عامه تخص الامه هى مؤلمه وعندما نتألم منها لايعنى اننا غير سعداء واننا غير مطمئنين واننا مكتئبين ... بل ان المنا هذا هودليل صحوة النفوس وهو طريق السعاده ... وعندما يتألم الانسان مم يؤلم فاليفرح لان عنده ضمير حى...
هذا هو الالم الطبيعى وهذا هو الالم اللذيذ... وهذا الالم هو الذى يدفع ولا يقعد..

لكن هناك الالم غير المريح .. الالم الذى لايعنى الا الالم .. الالم المثبط .. الالم الذى يجلب التعاسه والهم والغم ... هذا الالم هو الالم القاتل .. قاتل الهمه والاراده.. قاتل العقل والمنطق ... قاتل الفرحه .. مزهق النشوه..هو الليل البهيم

فرق ما بين الالم الاول والالم الثانى.... ذالك حياه وهذا موت ...

بالنسبه للاغانى لااستطيع ان اقول فيها كلام عام ساتحدث عن نفسى فقط

انا اسمع الغناء... الغناء القائم على الشعر الشعبى ( العامى) المقفى والذى تحمل كلماته وتراكيبه معانى بليغة تحس فية بلذة الكلمه .. لذه نفسيه عارمه وبهجه عقليه .. قبل ان تحس بلذة اللحن والموسيقى والصوت والاداء الممتع ..

استمع لهذا النوع من الغناء واشعر بالشفافيه والمرح حتى الوصول للطرب وهى حاله نفسيه تدفع بصاحبها للتفاعل النفسى العميق والتفاعل الجسمى اى الرقص ... ليس اى رقص فكل ثقافه لها رقصاتها المعروفه ...

هنا اشعر بالسعاده واحس اننى تخففت من اثقال كثيره لكن لا يلبث هذا الشعور ان يندك بفعل ضربات خوف الحرام... لان كثير من العلماء يقولون بحرمة الغناء مع الموسيقى وآخرين حللوها بشروط وهذه الشروط موجوده فى الغناء الذى استمع له ... هذه الحيره هى التى تفقدنى لذة الغناء.. وربما حل مكانها الم... الم النوع الثانى...
هذه حالتى مع الغناء فى شد وجذب...