عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2011, 02:42 AM   #147
عايشه بحلم
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى


الصورة الرمزية عايشه بحلم
عايشه بحلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30889
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 20-08-2021 (06:21 PM)
 المشاركات : 12,703 [ + ]
 التقييم :  144
لوني المفضل : Cadetblue


3 ؛ ( العلاقَةُ باللهِ )


دَعوتُ يا ثكلّىْ , فَلّم يُستَجَبُ
ولَيسَ هُناكَ دُعاءٌ غَيّر مَقبولٍ ولّكِن .. فَكِر قبلَ أن تَدعوا
كَم مِن مَرةٍ عَصيّتَ اللهَ ؟
تتذّمر وتَغضَبُ مِن دَعوةٍ لَمْ تستّجَبُ , حَتى قُلّتَ أن اللهَ قد لا يُحبّنِيّ ؟
ولّم تتفكَر في كُلّ مَرةٍ تَعصي اللهَ فيّها ؟
ومِن بَعدِها كَيفَ اللهُ رعاَكّ ؛ سَهلّ لّكَ ؛ رَزقّكَ ولّبسَتَ خَيرَ اللباسِ ؛ اُطعِمْتَ خَيرَ الطَعامِ
حماكّ فلّمْ تُصَب بـ مَرضٍ ؛ ولَم تَفقِد عزيزاً ؛ ولّم تُودِعُ الدّنيا
لّم تُصَب بأي شَرٍ مُطلّقاً , والعَظيّمُ أنّكَ بَعدَ هذا تَذهَبُ وتَعصيّ اللهِ
فَتسَهرَ راقِصاً ؛ وتسمع حراماً ؛ وتَغتابُ مُسلّماً ؛ وتنتَهِكُ عِرضَ شَخصٍ بحديّثِكَ
تؤذِيّ مُسلّماً ؛ وتُحزِنُ مُسلّماً ؛ وتَنشرُ مُحرماتٍ على الإنترنت " مثل الأغانيّ "
أ تَنشرُ مُحرماتٍ بـ يّمينِكِ ؟ يّميّنُكَ اللتِيّ اللهُ رعاها لّكَ مِن سُوءٍ فلّم تُبتّر ولمْ تَنزِف دماً مَسمُومَاً
لّو بُترتْ لّكانَ خيّراً ؛ رُبما في بّترِها لّن تَكسِِبَ ذُنوباً بلّ تُطهَرُ مِنها
سؤاليّ الَوحِيّد ، هَؤلاءِ المُسلّمُون المُصلّيّنَ أحقاً يُحِبُونَ اللهَ ؟
إن كانَ نَعَمْ ؛ فَلّمَ يَعصُونَ اللهُ ؟
يا نساءً تُحبّوُنَ أزواجّكُنّ ؛ ويا أزواجّن تُحبونَ نسائَكُمُ
ويا أبً تُحب إبنّتّكِ ، ويا بنتاً تُحِبُ والّدّها
أنتُم حَتماً مِن حُبّكُمْ لا تَكسِروَن أوامِرَ بَعضّكُم ؛ واوامِرُكُمُ لـ بَعضّكِمُ مُستجابةٌ
فـ أيّن اللهُ مِن حُبكِمُ ؛ وهُو الذيّ هداكُمُ لـ بَعضِكُم وقّدْرَ لّكُمُ هذهِ المَحَبَةَ ؟
قبلّ ثلاثِ سَنواتٍ رأيّتُ فتاةً ذاتَ 9 سَنواتٍ
تَقرصُ نَفسّها بشّدِةِ حَتى إحمّرتّ يَدُها ودّمعَت عينّاها مِن الألّم
صَرخّتُ بها " لماذا ؟ " فقّالّت أخرّتُ صلّاتِيْ وأستحِقُ النارِ والنارُ ما وازّت رُبعَ ألّمِ قَرصَتِ
اللهُ أعطّانِيّ كُلّ حياتِي ، فما أعطّيتُ حياتِيّ اللهُ
فـ بَكّيتُ مِن براءَةِ وِعظِمَ حَدّيثها لَليلّةً ورُبعُ لّيلّةٍ
فِيّ نَفسِ العامِ ذَهبتُ إلى مَتجرِ كُتّبٌ "مَكتَبةٍ"
رأيّتُ رَجلاً يَبحَثُ عَن كِتابٍ عَن العلاقَةِ باللهِ ؟
فـقلّتُ في دَواخلّي ( لَو تأملّ حَوادِثَ حيّاتَهُ لَعرَفَ مِنها كَيفَ يَربِطُ نَفسّهُ باللهِ )
والعلاقَةُ باللهِ ، لَيستِ الكُتُبّ وَحدها تَحكيّها
فـ نَحنُ العُبادّ ؛ ونَعبّدُ اللهِ ؛ نَمتلّكِ علاقاتٍ لا نَستشِعرُهاَ
أحقاً ما رأى صَدرَهُ يَضيّقُ حِينمّا سَمعَ اُغنيّةً ؟ وما سألَ نَفسَهُ لِماذا ؟
أكادُ أتأكّدُ أنَ هذا الضِيّقِ ، تَذكيرٌ مِن اللهِ بِاللهِ
إن ضَاقَ صَدرُهُ لِمّنَ سيلجئُ أليسَ للهِ ؟ أ يلجئُ لَهُ وهُوَ لِلتو يَعصيّهِ
و المُزعِجُ حَقاً أن يَأتيّهِ خَطبٌ مُزعِجٍ بَعدَ هذا
فـ يقولُ لِما يَحصُلُ هَذا مَعيّ ؟
وينسى أنّ الشَوكّةِ إن إخترقّت جِسمَهُ وهِيّ شَوكة ؛ تَطهيرٌ مِن اللهِ عَن الذَنوبِ
حَقاً أنا عُجبى مِنهُمُ أجمّعِيّنَ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس