24-01-2011, 08:23 AM
|
#1
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4554
|
تاريخ التسجيل : 08 2003
|
أخر زيارة : اليوم (10:36 AM)
|
المشاركات :
11,970 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
أحكامنا بين الوقوع والثبوت!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع له ارتباط كبير بواقعنا الفكري الذي لا يخلو من داء العجلة والشك وله تماس أيضاً مع مرض الوسواس القهري والذي يشكو منه كثيرون,,,
برأيي أن هناك خلط قوي في أحكامنا بين الوقوع والثبوت,سواء كانت أحكاماً تجاه الذات أو تجاه الغير أو تجاه الظروف والأحداث,,,
وبالأمثلة التالية التفصيل :
من لديه داء الشك نجد أنه شخص عَجول ويهتم ويعتد كثيراً بالإفتراضات والإحتمالات فيبني عليها أحكامه ويثبتها,لذا فمجرد الإحتمال لديه ثبوت, وهذا أمر شائع لا سيما عند الحكم على مقاصد الآخرين ونواياهم...
أيضاً بعض من يشكو من الوساوس القهرية لا سيما في أمور الطهارة تلتبس عليه أمور الوقوع والعلم والثبوت,فهو يرى أن الوقوع هو العلم والثبوت حتى لو كان هذا الوقوع ضبابياً مشكوكاً به,لذلك نجد أن الشريعة جاءت بالتفريق بين الوقوع و بين العلم الثابت عن طريق دليل متيقن,لأن مجرد الوقوع غير المُدرَك هو عَفــــو لإن المسلم لا يؤاخذ إلا بما علِم, والأدلة التي تؤكد هذا المعنى كثيرة في القرآن والسنة سأذكر بعضها في مداخلة لاحقة بمشيئة الله....
إضافة إلى أنني سأوضح أمراً يخص الوساوس القهرية المرضية يتعلق بطبيعة القهر وأهمية العلاج المعرفي وأن لا تعارض بينهما...
|
|
|