24-01-2011, 01:02 PM
|
#4
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32540
|
تاريخ التسجيل : 12 2010
|
أخر زيارة : 12-11-2013 (02:20 PM)
|
المشاركات :
39 [
+
] |
التقييم : 20
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران
بسم الله الرحمن الرحيم
من لديه داء الشك نجد أنه شخص عَجول ويهتم ويعتد كثيراً بالإفتراضات والإحتمالات فيبني عليها أحكامه ويثبتها,لذا فمجرد الإحتمال لديه ثبوت, وهذا أمر شائع لا سيما عند الحكم على مقاصد الآخرين ونواياهم...
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طرح جميل وأسلوب رابع وفقك الله وكتب لنا ولك الأجر.
نعم أخي الكريم : بل لك أن تضم الأنانية وحب اللذات إلى ماذكرت
فالبعض يرى لنفسه أكبرمن حجمها ويعطيها أكثرمما تستحقه ومثل هذا
يصعب أن يكون متوازنا في قراراته وفي إصدار أحكامه لأن مايصدر عنه غالبا مايحمل طابع الشخصية المتعالية التي تنظر إلى كل مايعارض رأيها بعين الإزدراء
والحاصل أن الحكم يختلف صدوره من شخص لآخر كما ترمي إليه بارك الله فيك .
أضف إلى ذلك من ابتلي بالحسد ونبش الحروف والجمل لاستنباط الأخطاء قبل تصيدها إن وجدت وهذا أحد الأمراض التي تجعل أحكام صاحبها تفتقر إلى التوازن والإنضباط ..
اقتباس:
أيضاً بعض من يشكو من الوساوس القهرية لا سيما في أمور الطهارة تلتبس عليه أمور الوقوع والعلم والثبوت,فهو يرى أن الوقوع هو العلم والثبوت حتى لو كان هذا الوقوع ضبابياً مشكوكاً به,لذلك نجد أن الشريعة جاءت بالتفريق بين الوقوع و بين العلم الثابت عن طريق دليل متيقن,لأن مجرد الوقوع غير المُدرَك هو عَفــــو لإن المسلم لا يؤاخذ إلا بما علِم, والأدلة التي تؤكد هذا المعنى كثيرة في القرآن والسنة سأذكر بعضها في مداخلة لاحقة بمشيئة الله....
|
إضافات رائعة ولمحات جميلة وفقك الله وكتب لك الأجري
شكري وتقديري
........
|
|
|