المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر

أختي هدوء: أنتِ في بداية مرحلة الشباب، والمرء في هذه المرحلة يتطلع للحياة بتفاؤل وانشراح، مارسي حياتك بشيء من الاستمتاع وانظري للجوانب الإيجابية في حياتك واهتمي بدراستك.

أحـاول أن أمارسهــا بشيء من الإستمتاع
وأنظر لجوانب إيجابيه وسعيده في حياتي
لكن ,,رغم كل هذا أحس بالكــأبه والحــزن يسيطران علي في بعض الأوقات .

أما مسئله عدم فهمك لنفسك، ويبدو أنه حدث أشراط بين حادثة مؤلمة أو خبرة سيئة وقد لا تذكرين هذه الحادثة، إلا من خلال جلسات نفسية.
لا أعلــم ! ,, ولا أتذكر أحــدآث

أختي الكريمة: للخروج من الوحدة والغربة مارسي أدواراً اجتماعية، وكوّني صداقات مع قريباتك وزميلاتك في الكلية.

لدي صديقــآت والحمــدلله ,, ولكن بطبعي لا أتحــدث حتى مع صديقاتي إلا بالقليل ,, لإني أرتبك وأرجـف وأخجـل , وأحس بأني غير عنهــن ,, هن يتحدثن براحه وبطلاقه وثقــه ,, أما أنا لا
ومايتعبني من هذه الناحيه , أنهـن يقلن عني خجــوله جـداً من أي شيء حتى من أبسط الأمـور ,,,,لا أحب هذا القول, وأحس كأنه نقص أو اتهام لا أعلــم ..

وتذكري قول الله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) أختي: أنتي تبالغين في التفاعل مع المعاناة!! هذا الأمر يقود إلى جلسة مصارحة مع الذات، لِمَ لا أكون مبالغة في الإحساس بالاكتئاب والتشاؤم؟ لم لا أنسى تلك الهموم وأتفاعل بإيجابية مع الواقع؟ ما هي الأهداف الكبيرة في حياتي؟ وماذا عملت في سبيل تحقيقها؟ ما هي العوائق وما هي التسهيلات والمزايا التي أتمتع بها؟

لـم أبـالغ بذلك ! ,, فهـذا هو ما أحس به فعــلاً
يسيطر علــي ولكن كل مره بشكــل في بعض الـمـرات يكون هذا الإحساس خفيف شعور بحزن أو ضيقه واحس باني مكسووره وبعض الـمـرات أحس بأني أختنق وأحس بضيقــــــه كبيره لا أستطيع أن أتحكــم بهــا تعبي يقودني للتفكير بأفكــار التعذيب لنفسي أو فكرة الإنتحــار وربي تعبـــــــــــــــــت
وقلت لنفسي لـمـا لا أنسى تلك الهمــوم وهذه الحـالــه وأتحمس لهــا
وأريد أن أتغير , وسـأعيش سعيــده مللت من حياتي
ولكن بعد هذا الحمـاس تأتي لحظـات ويعود إلـي ماكنت أحس بـه
وأفقد كل ذرة حمــاس وإحساس سعيد لناحية التغير ينطفيء
واحس بالياس كما الأن
..
كذا شيء ينغص علي حيااتي من معاناتي
وأنا اللي قاعده أحس مو أحـد غيري عشان كذا مو حاسين بالوضع
..

لا تنسي دعاء الله في صلاتك وفي آخر الليل، وفقك الله للسعادة في الدنيا والآخرة.

بأذن الله سوف تخرجين من هذة الظلمه