أحسنتِ

إذا نحن متفقين ان الخيار الثاني صعب لأنه اذا مو هو اللي يغير

نفسه ماراح احد يقدر يغيره

والرجل عمره في الخمسين، يعني أكثر الناس ديمقراطية

ومودة خلاص ماعاد فيه مجال انه يتغير

لكن الخيار الثالث متاح جزئيا ولكن بصورة أخرى، ليس

بصورة التغيير وانما رسالة المعاتبة والتذكير بالواقع المر

أو المرعب الذي تعيشيه أنتِ والأبناء وأمور أخرى سأتحدث لكِ

عنها في وقتها

ولنتفق أنك حرة في التحكم في نفسك من ناحية تغيير

مشاعرك أو أفكارك أو نفسيتك وتطويرها للأفضل وأننا سنعمل

على هذه المسألة بتركيز وسنضع نقاط أساسية ونعالجها

كل نقطة على حدة ثم نجمعها معا

ولكن عندي سؤال ليس فضولي وانما قد يفيد في الخطة

العلاجية أو يكون عامل مؤثر، وهو الدراسة

ماذا تدرسين حاليا؟ فأنا توقعت قبل ان أعرف قصتك انك صغيرة

سن وتدرسين ثانوي أو جامعة، ثم تبين لي ان عمرك تقريبا 37

سنة (وندعي لك بطولة العمر في طاعة الله) فماذا تدرسين؟