01-02-2011, 01:00 AM
|
#27
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30137
|
تاريخ التسجيل : 04 2010
|
أخر زيارة : 25-03-2013 (02:45 AM)
|
المشاركات :
251 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم
كيف الحال اليوم رجعت من مصر الاسلام والعروبة التي هزمت بفضل الله هولاكو وجيشه من المغول الذين استباحوا الدنيا وارهبوها فجعل الله هلاكهم على يد اصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم واصهار ابيه ابراهيم عليه السلام وذلك لما تصدى للمنابر امثال شيخ الاسلام الامام العز بن عبدالسلام الذي جيش القلوب والانفس وشحذ همة الامة فبرهن رجال مصر انهم خير اجناد الارض وهنا اوضح اني لم انسب المقولة الى رسول الله وهم كذلك وخير دليل عين جالوت وقادرة بإذن الله ان تهزم فرعون جنده واتمنى على الاخوان جزاهم الله خير اذا استشهدوا بنص شرعي ان يوضحوا مقصدهم من الاستشهاد حتى لايختلط الفهم على الأذهان مما يسبب اللبس والتسرع لبعض الاخوان والأخ ابو فارس من الاخوان الذين يساهمون بجهد وحسن نية دون الإساءة لاحد أثابه الله على جهده وحسن نيته خير الثواب ولكني إخواني احب ان أوضح نقطة هامة وهي الفرق بين ولاة الامور الذين لهم حق الطاعة وان كانوا من الظلمة او عندهم بعض المظالم وبين ولاة الخمور كما سماهم احد المشايخ الكرام الذين استهانوا بشعوبهم واذلوهم واستعانوا بأعدائهم وعبدوهم فهؤلاء ليس لهم طاعة استحلوا الربا واحلوه والخمور تباع جهارا نهارا بالمحلات وتصنع بالمصانع وتدخل أموالها الخبيثة بارزاق البلاد والعباد والملاهي من اهم موارد البلد وعوامل الجذب السياحي فيها فاي حاكم له حق الطاعة هذا ورغم هذا الامتهان والاستخفاف بشرع الله داسوا باحذيتهم على رقاب العباد والله العظيم يا جماعة اني رايت بعيني موظفين صالة القمار بأحد الفنادق هناك يصلي خارج صالة القمار عند مدخل الباب وهذا يدل على استنكاره واعترافه بعدم جواز الصلاة في مكان عمله القذر الذي يكسب قوته منه واضطراره وان كنت أتوقف بعض الشئ عند هذا الاضطرار الا ان صعوبة العيش وكسب الرزق ومحاربة الناس في أرزاقها يضطر الكثير الى العمل بالملاهي والقمار والخمور وهو يلعن من اضطره الى هذا ومن فرض عليه الضريبة الغير مبررة على كل شئ فيزداد بها الفقير فقرا والثري ثراء حتى انهم خلقوا طبقة أغنى من البشوات والمهراجات وأخرى افقر من الفلاحين اسمها طبقة العشوائيات إخواني لقد رايت في مصر ما يدمي العين بكاء من ظلم وجبروت وسرقة لمقدرات البلاد أدى الى خلل حتى في تركيبة الشخصية المصرية وفي مفاهيمها الا من رحم الله وبأذن الله فان الأوان قد ان للمصري حتى يعود لحريته وحياته الكريمة ودوره الرائد في آلامه والذي لم يفقده حتى في ايام احتلاله من قبل المحتل الاجنبي لكنه فقده في ثورة يوليو من قبل ضباط سموا انفسهم أحرارا وهم في الحقيقة أشرار الا من رحم الله فاقرؤوا مذكرات محمد نجيب رحمه الله وتعرفوا على من ادعى قيادة الامة وتحريرها من عبودية الملك و البشوات وتحويلها لعبوديته هو ازلامه وهو للأسف مازال رمزا للحرية والثورة لاتزال تحكم هذا الشعب المبتلى بها والذي اعتقد انها ثورة على المحتل ولم يعلم انها ثورة على الامة وعلى نفسهوأنها ثورة على التخلف والرجعية وهي في حقيقتها ثورة على التقدم والحرية وقارنوا بين فاروق الذي ترك الحكم ورحل إيثارا منه لامان شعبه وحفظ دماءهم وهو ملك بن ملك ورث الملك كابرا عن كابر وبين هؤلاء الرعاع الذين أخذوا الحكم بالبلطجة وفسدوا وأفسدوا ومازالوا يتمسكون بالملك حتى ينزع منهم مع أرواحهم وان كان على اجساد ودماء شعوبهم
هذا الحاكم وعدو الله شر الفاسقين الذي حارب الحجاب والمحجبات والدين والمسلمين ليسوا بولاة امور يطاعون هؤلاء الثورجية جاء الوقت لكشف زيفهم وحقيقتهم للشعوب التي انخدعت بهم وعانت منهم الويلات ان الأوان ان يكنسوا عن رقاب الناس وأي حاكم يحارب الناس في دينها ورزقها فباذن الله هذا مصيره
الا اني اتمنى ان يحذر إخواننا بمصر من استثمار بعض اعداء الامة لهذه الصحوة المباركة الذين هم في حقيقة الامر أعدى لنا من اسرائيل ولايخفى على كل ذي عقل الفتن التي يشعلونها بالعراق ولبنان واليمن وفي مصر ولا استبعد ان يكون لهم دورا في مايحدث في مصر الان ولكني اسأل الله ان يجعل تدبيرهم في تدميرهم وان يكونوا فتحوا على انفسهم باب هلاكهم وان يجمع كلمة المسلمين ويوحدهم وان يهدي ولاة أمورهم الى الحق
تحيا مصر ....
.
|
|
|