01-02-2011, 08:38 PM
|
#12
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
كلنا نمر بأوقات نشعر فيها بالأمل والتفاؤل والمرح، ثم تنتابنا أوقات أخرى نشعر فيها بأن معنوياتنا منخفضة وأن هناك شيئا من التفكير السلبي يسيطر على تفكيرنا ونظرتنا للأمور. وهناك العديد من الأسباب لذلك، منها ما يتعلق بالمحيط الخارجي مثل الظروف الاجتماعية والدراسية وغيرها، ومنها ما يتعلق بذواتنا وإنجازاتنا ونجاحنا وإخفاقنا.. ومن الشائع أن الفتيات في مثل عمرك تنتابهن بعض التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تؤثر على مشاعرهن وحساسيتهن أيضا.. لكن من الضروري أن لا تكون السلبية هي المسيطرة على أوقاتنا فذلك يعطلنا عن الأداء ويؤثر سلبا على كل نواحي حياتنا..
لابد أن تعلمي أن ما نحن فيه من نجاح أو فشل أو ثقة أو قلق وغير ذلك، ليس نتيجة الظروف التي حولنا، ولكنه نتيجة استجابتنا نحن لهذه الظروف. فكم من الناجحين والمؤثرين عاشوا ظروفا صعبة للغاية ولم يكن محيطهم يشجعهم أو يمدهم بأي مقومات النجاح، لكنهم ساروا قدما ولم يستمعوا للمثبطات من حولهم بل استمدوا قوتهم من داخل نفوسهم ومن يقينهم وتوكلهم على الله.. يقول تعالى في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي..." أي أن الله يحقق للعبد ظنه بالله، فإن كان متفائلا واثقا بأن الله سيرزقه ويسعده أعطاه على قدر يقينه..
حاولي أن تفكري في الأسباب التي تسيطر على عقلك وتخيفك. هل ذلك بسبب أدى الى الحد من الحياة؟ هل تستمعين للآخرين وتتفهمين ظروفهم؟ هل يجدونك وقت الحاجة؟ اسآلي نفسك ما الذي أنا بحاجة لأقدمه لمن أحبهم قبل أن أطالبهم بالعطاء. من الممكن أيضا أن المشكلة أصغر مما تظنين لكنك أنتي من سوف يساعد نفسه على الخروج من هذة الكبوة
علاقاتك قد تقوى وتضعف مع الوقت لكن الأهم هو تحصيلك الدراسي لأنه هو ما يحدد ملامح مستقبلك، لذلك احذري كل الحذر من أن يؤثر الأمر على دراستك بل حاولي الفصل بينهما واسعي إلى تطمين نفسك أن كل شيء على ما يرام.. ركزي على الأمور الإيجابية في حياتك، واسعي إلى الحوار المنفتح مع صديقاتك واطلبي منهم إخبارك بأسباب بعدهم وكوني منفتحة للتغيير للأفضل..
الاكتئاب والتشاؤم ليس حلا لأي مشكلة، لذلك عليك بالحديث الهادئ مع نفسك، وإيجاد الحلول والسعي الصادق لتطبيقها.. واستعيني بالدعاء والصلاة، وخذي أوقاتا من الراحة مارسي فيها هواياتك أو مارسي الرياضة أو اجتمعي مع من تحبين.. فكل ذلك سيشعرك بأنك آفضل ان شاء الله..
تذكري بأن حالة الذعر تتغدى من الخوف الذي تبدليه أثناء النوبات
|
|
|