بتناول ما يدور على ارض الواقع سنعرض عدة تساؤلات استكمالا لموضوع احذر الجزيرة الاخبارية بسبب طوله وخشية خروج الموضوع الاصلى عن سياقه الاصلى ....
والتى سأحاول ايجازها قدر المستطاع ....

من له مصلحة من تفجير الوضع ...؟؟؟
وما هى سيناريوهات هذا التطور المتوقعة ...؟؟
وما هى ابعاد وردود الافعال فى كلا الحالتين ...؟؟؟

بالبحث عمن له مصلحة انفجار الاوضاع نجدهم كالتالى ...

احزاب المعارضة ..
وهى مجموعة من الاحزاب الهشة والتى قمعها النظام الحاكم واجبرهم على التوارى ولا يوجد لها تأثير فاعل على ارض الواقع .

الاخوان المسلمين المحظورة ...
هو نظام سياسى قوى منظم يقام على مبادىء دينية ويسعى الى الحكم لاقامة الدولة الاسلامية تنفيذا لسياسات خارجية كايران وحزب الله وحماس .

جموع الشعب ..
والتى حملت الضغينة والكراهية لنظام مستبد استمر عقودا يبطش ويقتل ويحرق ويظلم ويسرق ثروات الدولة غير مباليا او مكترثا لما قد يعاقب هذا الاستحقار والاستعلاء بالاضافة الى الاهتمام بالشئون الخارجية على حساب الداخلية والذى خرج مطالبا لكرامته وحريته وحقه فى عيشة كريمة ..
والذى انشق صفه عند حصوله على كامل حقوقه شكلا وموضوعا ...
مما دعى الغالبية للانسحاب وتوقف الامور الى هذا الحد تجنبا لاى مواجهات او صدام قد يحدث .

ومن الخارج ..
نجد ان سياسة الدولة الخارجية تضعها فى موضع الصفوة لما تتمتع به من قيادية وقوة وموقع استراتيجى ...
وهذا يضع الكثير من تسليط الضوء على بعض الدول التى تريد ازاحة النظام لاهداف مختلفة ...

والسؤال ...
من هى هذه الدول وما الاسباب وهل هذه الاسباب تصل حد تدمير الدولة ام تكتفى بالاطاحة بالنظام الحاكم ... وهل لها الحق فى التدخل فى شئون الدولة الداخلية ..؟؟ وهل تطبق ما تتبناه على نفسها ...؟؟؟





يتبع