المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيرة أحد

نداء يبعثه(سمو الغامض)
يوجهه عبر كلماته الباكيه لليل لانه افضل الاوقات للخلوة والبكاء،ثم للصت لان اصدق من يصغي للبؤساء،ثم للحكمة لانها اعز مفقود في هذة الاجواء
ثم ينتقل متألم للجهل الذي يختال في كل الارجاء ،ثم يوجه نداء خاص للصليب الغافل يحاول ان يعرف شئ منه ويحدثه بشجن واضح عن حزنه الثقيل الذي لايرحم -وهل هناك حزن يرحم-؟
يعود يسأل عن من يعيره لحظة فرح يرد ان يخلى قليل عن حزنة ويسلوا قليل بهذا الفرح المستعار ،،،اخي سمو محال ماطلبت فهل هناك من يعير الفرح في مجتمع افتقر منه 000اخي سمو هناك ثمة شخص واحد سوف يمنحك اياه بدون استعارة اتعرف من هو؟؟؟لاشك ان اديب مثلك يعرفه انه نفسك التي بين جنبيك ..اسألها فلن تيخل عليك
اما القادر علي ان يطهرك من اشياء تضخمها لك نفسك المرهفة واحاسيسك الشاعريه فهو الواحد الاحد ,,,,,,,,,,,,,اتجهه اليه بعد ان تهمر المياة النقية على جسدك فتمتص منه حرارة الانفعال والجهد من الحياة
تم كبر تكبيره الاحرام وصلي في جنح الليل صلاة مضطر خائف اثقلته امور هو وحده من يعلمها0

كلمات رائعة جميلة اخي سمو الى الامام0