بالعودة الى متابعة سير الاحداث السريعة والمتعاقبة للثورة المصرية ...

افرج اليوم عن وائل غنيم مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد من الاعتقال ...
والتى اطلقت اول شرارة للانتفاضة المصرية ...

وائل غنيم يلقب بابو الثورة مدير صفحة كلنا خالد سعيد على الفيس بوك والتى تضم اكثر من 400 الف عضو تأسست في أعقاب مقتل الشاب السكندري خالد سعيد الذي يعتقد أنه قتل على أيدي رجال الشرطة في يونيو الماضي والذين زعموا انه مات على اثر ابتلاعه كيس بانجو ...واكتسبت قضيته تعاطف الرأي العام في مصر.

ظل على تواصل مع آلاف الشباب عبر الـ'فيس بوك' أكثر من 7 أشهر كان يحفز المواطنين ضد وزارة الداخلية، وكثيراً ما نشر تناقضات بين ما يقوله الوزير السابق حبيب العادلي وبين ما يحدث على أرض الواقع، باستخدام الصور والفيديوهات، كما نجح في جمع تبرعات كبيرة لأسرة الشاب سيد بلال الذي قتل على أيدي الشرطة في الإسكندرية خلال التحقيقات معه والاشتباه في تورطه في تفجيرات كنيسة القديسين في بداية العام الجاري.


وائل غنيم صاحب شرارة اطلاق الثورة المصرية 25 يناير



الشاب المصرى خالد سعيد الذى تدعى الشرطة المصرية انه تاجر مخدرات .. حسبنا الله ونعم الوكيل ...



وائل غنيم مهندس اتصالات من مواليد عام 1980، وهو مدير المنتجات والتسويق الإقليمي لدى «جوجل» بالشرق الأوسط، ويعتبر أحد النماذج الإنسانية التي التف حولها الشباب وصاحب شعبية كبيرة، وهو مؤسس ومدير مجموعة 'كلنا خالد سعيد'

رفض وائل غنيم فى اول تصريحاته ان يظهره الاعلام على انه بطل او زعيم بل اكد على ان الابطال الحقيقيون هم المتظاهرين والشهداء فى الثورة ...

كما اكد على الا يستخدم او يتناول اية جهة سياسية كانت او اعلامية مبادىء واهداف الثورة لاغراض شخصية او لتصفية الحسابات وان نداءها للتظاهر السلمى هدفه الاول والاخير هو نابع من الوطنية فقط وان دعوة التغيير من اجل مصر ...

وبعد انضمام وائل غنيم الى المتظاهرين بميدان التحرير تم العثور على الحلقة المفقودة . فاخيرا وجدت الحكومة الباحثة عن الحوار والتفاوض الممثل الشرعى للثورة حيث انه كلما كانت تحاور اى مجموعة من شباب المتظاهرين تخرج علينا وسائل الاعلام واولها الجزيرة وتعلن رفض المتظاهرين هذه المجموعة واعتبارهم يتحدثون فقط عن انفسهم ...

فكيف سيتناول وائل غنيم الامور فى ظل الاحداث الراهنة ..؟؟
وان قبل وائل الحوار مع الحكومة ... هل سيخرج علينا من يتهمه بالخيانة وبيع القضية ؟؟؟


هذا ما ننتظره فى الايام القليلة القادمة لنتعرف على مدى المصداقية والشفافية ...



نتابع سويا ..