ثالثا .. ايران ..

لاغرابة ولا مفاجأة عندما نعرف ان ايران تسعى لامتلاك واحكام السيطرة على منطقة الشرق الاوسط سعيا للدولة الفارسية والمد الشيعى ...
وهذا ما يدعوها دائما للبحث عن اى ثغرة لاقتناصها بحثا عن تفتيت مصر او اختراقها كونها اكبر دول الشرق الاوسط وابرزها ....

وهذا ما بات واضحا بخطاب ساذج لعلى خامنئى الذى لأول مرة يقدم خطابا باللغة العربية مستهدفا استغلال ثورة الشباب المصرى ومحاولة استثارته على الجيش . لكن شباب الانتفاضة المصرية والذى اظهر نضجا غير متوقع بالرد علنا فى هتافات التظاهر برفض اى نوع من التدخل الخارجى لمصر مطالبا الجميع الخروج من تحت الساحة تاركا لهم المجال وحدهم للتعامل فى شئونهم الداخلية وعدم تحويلها او استغلالها لاغراض مغايرة لاهدافها الحقيقية ....

ان فكرة ام القرى حسب ما ذكر لاريجانى فى انها خطه منذ قديم الازل وهى تقول ببساطه شديدة ان ايران سوف تكون مركز العالم الاسلامى وجميع دول الاسلام ستكون تحت امرتها وتابعه لها

فايران لها تخطيط ديني سياسي
فديني .. ينبع من اعتقادهم بان اهل السنه هم العدو الاول
وسياسي لرغبتها في ان تكون المسيطرة وان وجود الولايات المتحده في الخليج يهدد مشروعها..
ايران تخطط بتخطيط دقيق ..
فحسن نصر الله في لبنان .. و الصدر في العراق .. والحوثي في اليمن تعلموا وتدربوا وتربوا داخل مدارس قم الدينية وهذا يعني ان الولاء لن يكون للوطن بقدر ما يكون للعقيدة الايرانية.

في جنوب ايران في العراق .. من يقتل ويغتال هم الحرس الثوري الايراني ومن يدرب و يحارب مع حزب الله هم الحرس الثوري والاستخبارات الايرانية.
في اليمن من قام بحرب صعده هم الشباب المؤمن .. وهم الطلاب الذين عادوا من ايران بعد قضاءهم سنوات من التعليم داخل اروقة مدارس قم ....