أختي الفاضلة ظل فتاة:
أولا أحب اهنيكي على أخلاقك العالية وإخلاصك لزوجك
بل إحترامك لنفسك وشرفك قبل كل شيء
ثانيا: نعم هذا القسم خاص لايطلع عليه الا الادارة وأهل الاختصاص
رغم اني اتمنى ان زوجك يطلع عليه ليفهم أحقيتك في اخلاصه لك
ثالثا: أحب أطمنك على زوجك فهو ليس سيء بالصورة اللي تخوف
وانتي بنفسك قلتي عنه يكلمهم باحترام ولو ماقلتيها كنت انا
راح أقولها. فأنا زوجتي تغار كثيرا عندما تجدني ارد على فتاة أو انثى
أو امزح معها رغم انه مزح بريء وأعتبرها اختا لي ولكني لا ألوم
زوجتي كما أنها تقدّر لي براءتي وحسن نيتي وتشهد عليها
وربما مايضايقك هما أمران: الأول هو انه بعيد عنكِ
والثاني هو خوفك من وجود حب أو مودة زائدة تجاه إحداهن
مما قد يجعله يفضل بعض صفاتها على بعض صفاتك
ولا ألومك في ذلك ولكنك قلتِ شيئا بين لي انك ناضجة وعاقلة
أكثر مما تتصورين عن نفسك وعن غيرتك وهي قولك:
اقتباس:
او انه مراهق ويحتاااج لصبر وعلاج بالله قولي يادكتور انا مستعده اني احااول
اعالجه واخليه يمشي لطريق الصح
|
نعم أختي الفاضلة فأنا أعرف الكثيرين ممن عاشوا قصص حب
وليس سواليف ومزح واعجاب، ولكنهم أحبوا حبا عذريا
وفارقوا فراق نهائي في بيت الزوجية
ونسوا الماضي بسببين:
الأول: هو ان معدنهم طيب وهم طيبين والمسأله كانت مراهقة
وفراغ ليس الا،
الثاني: أن زوجاتهم ملؤوا الفراغ بكفاءة عالية
ولكني لازلت أقول لكِ:
ان كنتي متأكدة من براءته من الخبث فاصبري وادعي الله
ان يصلحه لكِ وأكثري من معاتبته والتغلي عليه وهجره
ان تطلب الأمر فسوف يصلطلح ويكون زوجا صالحا ان شاء الله
وإن كنتِ غير متأكدة من براءته (وهذا من حقك طالما انت
وهو مرتبطان، فمن حقك ان يقطع كل العلاقات اكراما لكِ)
فأعطيه مهلة واضغطي عليه فإن أصر فاتركيه وسيعوضك الله
أحسن منه، فهو لن يكون طيبا ان هانت عليه كرامتك