نفساني - عرض مشاركة واحدة

28-03-2003, 04:32 PM

أخي الكريم hope_floats

لافض فوك

--------------

هناك من احترفوا ( النقد الهدام ) والله المستعان

و هم جهال سفهاء خيرٌ من إجابتهم السكوتُ ..

قال تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } ( الأعراف : 199 )

- - - - - -

يقول تعالى واصفاً عباده الصالحين : (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (الفرقان : 63)

- - - - - -

قال ابن عباس ( رضي الله عنهما ) : ولا تمارِ حليماً ولا سفيهاً، فإن الحليم يقليك، والسفيه يؤذيك.

- - - - - -

قالت عائشة رضي الله عنها : "استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : "بئس أخو العشيرة هو" فلمّا دخل انبسط إليه وألان له القول .. فلما خرج قلت : يا رسول الله .. حين سمعت الرجل قلت كذا وكذا .. ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟ فقال : "يا عائشة .. متى عهدتني فاحشاً ؟ .. إن من شر الناس عند الله تعالى منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" رواه البخاري

- - - - - -

إذا جاريت في خلقٍ دنيئاً *** فأنت ومن تجاريه سواء

- - - - - -

لا تُرْجِعَنَّ إلى السفيه خطابَه *** إلا جوابَ تحيةٍ حيَّاكَها
فمتى تُحرِّكْه تُحرِّكْ جيفةً *** تزداد نتناً إن أردت حِراكَها

- - - - - -

أعرض عن الجاهل السفيه *** فكل ما قال فهو فيه
ما ضرَّ نهرُ الفراتِ يوماً *** لو خاض بعضُ الكلابِ فيه

- - - - - -

إني لأُعْرِضُ عن الأشياءَ أَسْمَعُهَا *** حتى يقولَ رجالٌ إن بي حُمُقَا
أخشى جوابَ سفيهٍ لا خلاقَ له *** فَسْلٍ وظنَّ أناسٍ أنه صدقا

- - - - - -

إذا أمن الجهالُ جهلك مرةً *** فَعِرْضُكَ للجهال غُنمٌ من الغُنمِ
وإن أنت نازيت السفيه إذ نزا *** فأنت سفيهٌ مثلُه غير ذي حِلْمِ
ولا تتعرض للسفيه ودارِه *** بمنـزلة بين العداوة والسِّلْمِ
فيخشاك تاراتٍ ويرجوك مَرَّةً *** وتأخذ فيما بين ذلك بالحزمِ

- - - - - -

قال ابن المقفع :

وذي سَفه يواجهني بجهل *** و أكـره أن أكون له مجيبـا

يزيد سـفاهة وأزيد حُلمـا *** كعـود زاد بالإحراقِ طيبـا

- - - - - -

و قال أيضاً ابن المقفع :

وقيمة المرء ما قد كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعداء

- - - - - -

إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت

- - - - - -

هوب فلوتس
شكراً على موضوعك الهادف
تقبل أصدق التحايا