28-03-2003, 10:26 PM
|
#7
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3387
|
تاريخ التسجيل : 01 2003
|
أخر زيارة : 15-06-2003 (12:02 AM)
|
المشاركات :
854 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اللهم ياكاشف كل هم وغم اكشف عنها البلاء يارب العالمين
(وأيّوبَ إذْ نادى رَبّهُ أنّي مَسَّني الضُرُّ وأنْتَ أرْحَمُ الراحِمين* فاسْتَجبنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وآتيناهُ أهلَهُ ومِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً من عِنْدِنا وذِكرى للعابِدين). (الانبياء/83 ـ 84)
(الذينَ إذا ذُكِرَ الله وجِلَتْ قُلوبُهُمْ والصابِرينَ على ماأصابَهُمْ والمُقيمي الصلاة وممّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقون). (الحج/35)
(الذي خَلَقَني فَهو يَهْديني* والذي هو يُطْعِمُني ويَسْقيني* وإذا مَرِضْتُ فَهو يَشْفيني). (الشعراء/78 ـ 80)
وهكذا يتحدّث القرآن عن حقائق كبرى في عالم الانسان، نستطيع أن نذكر أبرزها كالاتي:
1 ـ إنّ النفس البشرية عرضة للاصابة بالمرض النفسي، كالتكبّر والاستعلاء والغرور والطغيان، نتيجة الاحساس بالقوّة والاستغناء عن الله والناس، ولتغطية حالة الشعور بالنقص المترسّبة في أعماق العقل الباطن.
فكثير من المتكبّرين والمتغطرسين يعانون من عقدة الشعور بالنقص، لذا يلجأون وبشكل لا شعوري إلى ممارسة سلوك المتكبّر.
إنّ تلك الامراض التي تنعكس على شكل سلوك اجتماعي يظهر في التعامل والعلاقات الانسانية بشتّى صورها الاجتماعية والسياسية، وانّ هذه الامراض النفسية والاخلاقية هي محنة الانسان الكبرى، ومصدر شقائه وعذابه في الدنيا والاخرة، لذلك شخّصها القرآن بقوله:
(كلاّ إنّ الانسان ليطغى* أنْ رآهُ استغنى). (العلق/6 ـ 7)
|
|
|