نفساني - عرض مشاركة واحدة

17-02-2011, 01:59 AM

حاملة المسك..

أنا كنت أتكلم عن أمور اجتماعية، فلذلك قلت مبادىء، أما في أمور إنكار المنكر والأمر بالمعروف، والغيرة على الدين، فأتفق معك هنا أن اتخاذ المواقف الحازمة وعدم السكوت عن الحق، مهما كانت الخسارة، يجب أن يكون منطلقاً من الدين وليس للانتصار للمبدأ أو القيم أو أي مبرر اجتماعي أو إنساني وغيره، وأتفق معك بأن الأمر امتحاناً وابتلاءً من الله، يختبر به صدق وجلد وثبات الصادقين، وفي نفس الوقت ينخدع به كثير من الناس الذين لا يرون إلا ظاهر الأمور، ونتائجها القريبة، فهم يرون أن الشخص الصادق صاحب الدين والمبادىء "شقي" في الغالب، ونظيره المتجبر والمستبد، الزاهد في الدين والمبادىء، "سعيد" غالباً، ولكن لو تأملوا في الخواتيم، ونهاية كل من الصنفين، لرأوا بوضوح "انقلاب" المعادلة في النهاية، فمن كان شقياً في نظرهم اصبح هو السعيد، ومن كانوا يرونه سعيداً أضحى شقياً.

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

حاملة المسك..
حتى أنت سرت في ركب "ظل امرأة" بأن الموضوع يخصني، هل هي مصادفة، أم أنكن رأيتن شياً في الموضوع، لم يره غيركن، أيتها البارعات هههههههه.

وجودك.. في "نفساني" أضاف له (نكهة) أخرى، هذا من وجهة نظري أنا على أقل الأحوال.

تقبلي أعطر التحايا.