17-02-2011, 07:13 PM
|
#57
|
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28619
|
تاريخ التسجيل : 08 2009
|
أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
|
المشاركات :
6,209 [
+
] |
التقييم : 239
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Navy
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اينار
أولا وقبل أي شيء .. أنا مع كل من نظر لحسني مبارك كإنسان أولا ثم كرجل كان له فضل في بعض الانجازات الرائعة لهذه الدولة
وأنا مع كل من كان يفضل عدم إهانة هذا الرجل وصنع نهاية سيئة له
وعندما شاركت في المظاهرات .. رددت الشعارات التي نادت بالحرية وسقوط النظام ولكنني لم أستطيع ترديد أي شعار كان فيه إهانة لمبارك
ولكن أعترف أنني كنت مع المعتصمين والثائرين بكل مافيني .. ولم أجد في ذلك إنتقام منهم بل هو عدم الثقة في حلول مبارك أو تفويض نائبه الذي " اختاره مبارك " له .. ووجدت أن الاعتصام والمطالبة بالتغيير الكامل من حقهم .. بعدما رأوا دم الشهداء تسيل أمام أعينهم بمجرد أن خرجوا للشارع للمطالبة بكرامتهم
لي صديق صحفي قال لي أثناء الثورة أن بمجرد أن تنتهي هذه الفوضى لن نرى أكثر من اثنين يمشون مع بعضهم في الشارع .. وأن الحكومة ستمنع التجمعات بشكل قهري .. هذا طبعا إن انتظر الشعب حتى يرى ماسيفعله مبارك حتى ينتهي حكمه
ولذلك علمت أن الثقة انعدمت تماما بين الشعب و حاكمهم .. و عدم إلغاء قانون الطواريء من فوره زاد من تشكك الشعب والخوف من اللعب بهم إن قرروا التراجع
عموما كان لا بد من خلعه و استئصال نظامه .. فطالما عمّ الفساد البلد فهذا ليس له إلا معنى واحد وهو أن الرأس كانت فاسدة
والآن يجب أن يتحرك الشعب للإصلاح و عدم التوقف .. فهذا الوقت هو وقت العمل الحقيقي والمتعب جداا
وقد بدأت بالفعل التجمعات و تشكل مجموعات للإصلاح في أماكن ومجالات مختلفة بيد الشباب وأنا أشهدها بنفسي .. وسأضع نفسي بينهم إن شاء الله
تحياتي للجميع [/CENTER]
|
يا اختى الفاضلة ...
يرى الشباب شىء ... ويرى السياسيين اهل الخبرة والثقاة ومنهم اكثر المعادين والمتضررين من النظام شىء اّخر ...
ولا شك ان الجميع يبحث عن الافضل من وجهة نظره ...
والجميع متطابق فى وجهة نظره الى ما قبل التنحى مباشرة .. ليس من اجل الرئيس مبارك ... وانما من اجل مصر .
ومن وجهة نظرى المتواضعة ان خروج بعض شباب الائتلاف على الفضائيات يلوحون بطريقة هجومية ومتلفظين بعبارات تحمل معنى التهديد المباشر للجيش باستمرار المظاهرات حتى انتهاء الاصلاحات المطلوبة متعللين بان ما سلف يفقدنا الثقة فى اى هيئة ..
يعد هذا امر غاية فى الخطورة ....
فيجب الانتباه الى عدة نقاط ...
اولها ...لا يعرف الا من التحق بالتجنيد ان الجيش المصرى يفتقد لغة الحوار شكلا وموضوعا ولا يقبل باى شكل من الاشكال التشكيك فيه فهو هيئة متصلبة لابعد الحدود ويتعامل بمنتهى الشدة والصرامة للمخالفين .ولهذا نرفض المبالغة خشية كارثة الصدام لا قدر الله اوحتى ان تفقد الثورة بعض مما حققته واهمها التكاتف بين جميع الفئات ...
ولا بد ان نعترف انه اثبت منتهى الحكمة فى ادارة موقفه مع الثورة ..
ثانيا ... ان دور القوة يتوقف عند بدىء الاصلاحات وترك المجال لفترة من الوقت هو السبيل الافضل للخروج بنتائج اكثر ايجابية بشكل مدروس ...
ثالثا ... لا بد من الاعتراف من وجود عدة اقطاب تسعى كل منها الى تطبيق رؤيتها واهدافها (كاليساريين والعلمانيين والمتشددين ).
رابعا ... الخوف نحن انفسنا مما يولده هذا الضغط من افراز انشقاقات فى صفوف المصريين ظهرت بوادرها عند طلب تعديل المادة الثانية من الدستور والتى تنص على ان الشريعة الاسلامية هى مصدر التشريعات فى مصر وخروج الكثير من المناهضين لهذا الاقتراح ..
هذه النقاط على سبيل المثال ...
نخرج منها بنتيجة ضرورة رفع كل الايدى بكل الاشكال بعد ان فوضنا الجيش فى تصريف واصلاحات البلاد ...
والا نترك الكلمة الاخيرة للقوة والتى ربما تصبح منهج قد يتبعه بعض المتربصين بنا لاستخدامه فى وقت تسمح ظروفهم بذلك ...
مش كدة ولا ايه ..
|
|
|